ط¢ط®ط± ط§ظ„ط£ط®ط¨ط§ط±

0 commentالأحد، 1 سبتمبر 2013
مقدمة:
 
يشهدها عالم اليوم تغيرات تكنولوجية سريعة وتحولات دولية الأمر الذي أدى إلى أن يواجه النظام التعليمي التقليدي تحديات جسيمة بخصوص حاجته إلى توفير فرص تعليمية إضافية أوسع ، لذلك فإن العديد من المؤسسات التعليمية حول العالم قد بدأت تواجه هذا التحدي من خلال النظر الجاد في إمكانية تطوير برامج التعليم عن بعد DISTANCE LEARNING.

ويتم التعليم عن بعد بشكل مبدئي باستخدام, تكنولوجيا الصوت, الصوت والصورة , المعلومات , والمواد المطبوعة،وتعتبر هذه البرامج تزيد من فرص توفير التعليم الجامعي, لأولئك الأشخاص الأقل حظاً، سواء من حيث ضيق الوقت أو المسافة أو الإعاقة الجسدية, أو عدم توفر المقاعد الدراسية الكافية في الجامعات بالإضافة إلى أنه يساهم في رفع مستوى الأساس المعرفي للعاملين في حقا التعليم وهم في موقع عملهم.قد يتساءل البعض حول الكفاءة التعليمية لبرامج التعليم عن بعد، مقارنة بالبرامج التي يتعلم بها الطلاب بالطريقة التقليدية (التي تتم وجهاً لوجه Face to Face) ؛ إن الأبحاث التي تقارن ما بين التعليم عن بعد، وبين التعليم التقليدي تشير إلى أن التدريس والدراسة عن بعد، يمكن أن تكون لهما نفس فعالية التعليم التقليدي, وذلك عندما تكون الوسائل والتقنيات المتبعة ملائمة لموضوع التعلم نفسه, هذا بالإضافة إلى التفاعل المباشر الذي يحدث بين طالب وآخر، والتغذية المرتدة بين المدرس والمتعلم وبيئة التعلم.

لذا فإن الفرصة التي يوفرها لنا التعليم عن بعد، أهم وأكبر من العقباتobstacles التي قد تظهر في طريقه، حيث إن الترتيبات الدقيقة المطلوبة للتعليم عن بعد، ستحسّن من المهارات التدريسية بشكل عام، وهكذا فإن التحديات التي يفرضها نظام التعليم عن بعد، تقابلها فرص متعددة هامة جدا ومن أهمها :

- الوصول إلى جمهور أكبر من الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين.
- تلبية حاجات الطلبة ، المتعلمين أو المتدربينغير القادرين على حضور الحلقات الدراسية.
- إقامة حلقة وصل بين الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين من مناطق اجتماعية وحضرية واقتصادية مختلفة.
- التواصل مع المجتمع ( تفعيل خدمة المجتمع في مجالي التدريب والتعليم )
في هذا الإطار سوف تنحصر هذه الدراسة حول تقديم إستراتيجيات تقديم الدروس عن بعد، وتقنيات بثها، وتنميتها، ثم عرض لأحد المنصات المستخدمة في بث الدروس على الخط .



1- كيفية تطوير الدروس عن بعد :


لقد أدى وجود وتطور الشبكة العنكبوتية www والـمتصفحات Web browser إلى جعل الإنترنت البيئة الأكثر سهولة للاستعمال بالنسبة لـ: الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين بالنسبة بما توفر شبكة الويب www فرصة مثيرة للتعليم والتعلّم عن بعد، فيمكن إستخدام الـ www من قبل المدرس عن بعد لتصميم الدروس، بالإضافة إلى ذلك فإن شبكة الويب تقوم بربط الطالب بقائمة من قوائم النقاشات أو قوائم التوزيع ( i.e. forum ; lists).

لذا فإن القائمين على التدريس عن بعد والذين هم مستعدون لتطوير التواجد على الشبكة, يلزمهم زيادة مهاراتهم في الآتي :

· في البداية عليهم الاعتماد على برنامج الوورد أو ما يعرف بمعالج النصوص Microsoft Word وذلك في تصميم الدروس، لفهم تقنيات التصميم، ثم فيما بعد الانتقال لاحقا لاستخدام برامج أكثر احترافية كـ : FrontPage2000، أوغيره.

· الاستفادة من المعلومات التي تم تطويرها مسبقاً من أجل إنجاز دروس جديدة، لمعرفة ماذا أنتج الآخرون في ذلك ومن ثم العمل على التطوير.


· العمل على وجود قائمة المحتويات الرئيسية التي يجب أن تنقل المتصفح إلى عدد من الصفحات القصيرة، وبخاصة في الحالات التي تطول فيها المعلومات في صفحة ما، الأمر الذي يتمكن الطالب معه من الانتقال إلى المعلومات المحددة حسب حاجته.

· عدم الإفراط في الإستعمال غير الضروري لرسومات البيانية الكبيرة الحجم أو إضافة مقاطع مرئية (فيديو) أو صوتية غير ملائمة للعرض، فالصفحات التي يحتاج تنزيلها إلى وقت طويل تؤدي إلى ملل الطلبة ، المتعلمين أو المتدربين وقد تضطرهم في بعض الأحيان إلى التراجع.

· الحرص على زيادة أو تغيير المعلومات حسب الحاجة مع مراعات أهمية التوقيت الزمني، والتأكد بشكل دوري من استمرارية الموقع ومفاتيحه الرئيسة.

· تقديم معلومات الالكترونية وبشكل كامل عن الدرس، أهداف ومراجعه و كذا التدريبات او التمارين الضرورية.

· ضرورة توفير قنوات الاتصال المناسبة المكتوبة، او المسموعة أو المرئية كالبريد إلكتروني العادي (@) و wimba لاستعمالها للتبليغ عن وجود مشاكل أو التزود بمعلومات حول الدروس, ويستحسن العمل على تكوين مجموعات نقاش ليتمكن المتعلم والمتدرب من الاتصال ببعضهم البعض لتبادل المعلومات عند الحاجة .

· مطالبة المتعلم بالقيام بواجبات ووظائف منزلية homework وإرسالها إلكترونياً, وكذلك بتقديم حلول قصيرة للتوجيه والمساعدة على الحل (Solution).

· يمكن كذلك عرض وتغطية المادة كصفحة على الشبكة, أو كملف قابل للتنزيل وبأشكال مختلفة.

· يستحسن وضع قائمة إلكترونية بالمراجع الممكنة والمكملة للدرس، بالإضافة إلى ذلك, توفير الربط مع صفحات أخرى تغطي معلومات عن الموضوع, وكذلك مع الحلقات الدراسية المشابهة التي قد تكون أيضاً متوفرة على الـ www , أو مع المكتبة الجامعية, كل هذا من شأنه مساعدة الطالب على فهم وإدراك الحلقة الدراسية.


2- تصميم الدرس لملائمة الاتصال المرئي التفاعلي :

يعتبر الاتصال المرئي وسيلة فعالة يمكن استخدامها في عملية التعليم عن بعد، حيث يمكن دمج هذه الوسيلة في برنامج التعليم عن بعد لإتاحة إمكانية الاتصال الصوتي والمرئي في اتجاهين بين عدة مواقع، تستخدم معظم أنظمة الاتصال المرئي ملفات رقمية مضغوطة وذلك لبث الصور المتحركة على شبكة المعلومات، فعملية ضغط صور الفيديو تقلل من حجم المعلومات المرسلة عبر خطوط الاتصال وذلك عن طريق إرسال الأجزاء المتغيرة من الصورة، وبتقليل حزمة اللازمة لبث الصور، فإن عملية ضغط صور الفيديو تقلل أيضاً من تكاليف الإرسال.

إن عملية الاتصال المرئي التفاعلية كثيراً ما يتم بثها على خطوط تلفونية مخصصة لذلك (LS)، هذه الخطوط ذات سرعات عالية وفعالة جداً في عملية الاتصال المرئي، إلا أنها ذات كلفة تأجير شهرية مرتفعة وثابتة تعتمد على المسافة وليس على الاستخدام، لذلك يمكن لهذه الأنظمة أن تُستخدم بفعالية أفضل وتكلفة أقل مع ازدياد الاستخدام، ومن المعلوم أنه يمكن لهذه الأنظمة أن تعمل بمعدلات مختلفة من المعلومات واستخدام أجزاء معينة من سعة الخطوط، لتسمح بذلك بإرسال عدة اتصالات مرئية من موقع إلى آخر في نفس اللحظة، ولإنجاح عملية الاتصال المرئي فإنه لابد من توفير أجهزة أخرى تشمل أجهزة عرض الفيديو، مايكروفون، الكاميرا والحاسوب، وشاشات العرض التلفزيوني، بالإضافة إلى الحاجة لعدة أشكال من التقنيات التي يمكن دمجها مع عملية الاتصال المرئي.

عند تصميم الدرس ليتم نقله عبر نظام الاتصال المرئي، يتوجب على المدرس التركيز على جميع الطلاب وليس على الطلاب المتواجدين في نفس المكان، فيجب أن تكون الدروس المتفاعلة متنوعة، ولغرض إضافة التنوع للدرس، كقاعدة تربوية يتوجب على المدرس تغيير طريقة التدريس من حين لآخر، كتغيير الأسلوب من الإلقاء، إلى طرح الأسئلة وإجاباتها، فطرح الأسئلة حتمي للتأكد من إنتباه واستيعاب الطلبة للدرس في المواقع المختلفة، وقد يكون من المفيد أيضاً استضافة بعض المحاضرين، في واحد أو أكثر من المواقع، وهذا سوف يشجع مشاركة الطلبة عن بعد.


3-التقنيات المستخدمة في تصميم الدروس عن بعد :

الهدف من التصميم الدروس، هو مساعدة المدرس على كيفية إنشاء الدروس الرقمية، بغرض النشر الواسع، وتسهيل عملية الحِمل لاستعمالها عن بعد، ولا يتطلب التصميم سوى معرفة بسيطة بالتنسيق والتنظيم والإدراج وببعض قواعد البرنامج المستخدم في العملية.

1-لغة النص الفائق : تتطلب لغة النص الفائق، إستخدام برنامج معالج النصوص MS-Word أو إستخدام برنامج مولد لصفحات HTML كـ MS-FrontPage أو Composer Netscape، ويستحسن إذا كان الدرس مخصص للنشر على الخط (En ligne) أن يكون مكون من صفحة رئيسية، وصفحات ثانوية مرتبطة بالصفحة الرئيسية عن طريق الربط التشعبي، وعلى المصمم أن ينتبه إلى إمكانية العودة للصفحة الرئيسية في أي مستوى من المستويات، وهناك تنبيه آخر هو حفظ الملف تحت إسم يحمل الإمتداد htm أو html حسب طبيعة الحاسب الموزع، ويستحسن أن تكون تسمية الملف بالأحرف الصغيرة (minuscules) دوما.



2-النسق Pdf : يعتبر النسق Pdf(Portable ******** Format) المعيار العالمي الشهر المستخدم في نشر الوثائق إلكترونيا اليوم، فهو يسمح بتضمين الصور والأشكال البيانية وقبول الربط التشعبي، فهو يحافظ على الشكل العام للملف الأصلي، ويمكن إستخدامه في أية منصة (plate-forme) أو نظام، ويتميز بأن ملفاته مضغوطة وقابلة للمشاركة في الشبكة، مع إمكانية منع الطبع أو النسخ المباشر، ويمكن إستخدام كلمة عبور لفتح الملف ؛ البرنامج المستخدم للتحويل إلى النسق المحمول Pdf يدعى بـ : Adobe Acrobat وبرنامج القراءة المجاني يدعى بـ : Acrobat Readerيمكن تنزيله من الإنترنت، وهناك طرق أخرى سهلة لتحويل النصوص كبرنامج PDFMAIL.

3-النسق swf :وهي ملفات ناتجة من تصاميم برامج الجرافيك المشهورة flash ، swish
وتوفر هذه البرامج مجالا رحبا للتعامل مع الجرافيك والصور والفيديو وغيرها .
بحيث يكون الدرس هو ناتج تفاعل بين المتعلم والبرنامج نفسه إضافة إلى ذلك أنه بالإمكان تكوين أحداث برمجية في لغة خاصة تسمى Action Scribt داخل كلا البرنامجين لخلق بيئة منطقية حركية مرئية وقابلة للأستيعاب والتقييم من جانب المتعلم.
0 commentالأربعاء، 28 أغسطس 2013
  


 اختتم منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشرق الاوسط وشمال افريقيا 2013 تحت شعار "ربيع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العربي: التحديات والفرص اعماله اليوم .   وناقش المنتدى على مدى يومين آليات تعزيز قطاع الاتصالات العربي وتحفيز الابتكار والإبداع في تكنولوجيا المعلومات ودمجها مع القطاعات الخدمية مثل الصحة والتعليم والإعلام.   وشهدت الجلسة الختامية وفق بيان صحفي للمؤتمر اطلاق احدى عشرة مبادرة لتطوير المحتوى الالكتروني العربي، وشراكات جديدة نتجت عن تفاهمات بين الشركات العالمية والإقليمية والمحلية المشاركة في المنتدى وإطلاق إعلان حرية الانترنت، وإعلان تحالف المرأة ومبادرات لتجسير الفجوة بين الجامعات وسوق العمل المحلي والإقليمي في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.   وتتناول المبادرات تطوير المحتوى العربي على شبكة الانترنت، بإطلاق موسوعة عربية ومبادرة لربط الشركات المحلية العاملة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع الشركات الأميركية، ومبادرة سيسكو للعلاج عن بعد، وإدخال الشركات الاردنية ضمن ترتيب الشركات العربية العاملة في مجال التكنولوجيا.   كما تم إطلاق مبادرة لربط الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا مع المستثمرين المحتملين في السوق العالمية، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع شركات عالمية تعمل في هذا المجال.   وشهد المنتدى إطلاق أول ويكيبيديا عربية تابعة لمجموعة طلال ابو غزالة لتعزيز المحتوى العربي على شبكة الانترنت برفع 500 مليون معلومة عربية منقحة من مصادرها الثقافية والتاريخية على شبكة الانترنت وتستهدف الاكاديميين والباحثين والقراء العرب .   كما تم اطلاق مبادرة سيسكو للعلاج عن بعد والتي بدأ تطبيقها في ثلاث مستشفيات في الاردن ما يعزز تكامل خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الخدمات الصحية.   وتم في المنتدى اطلاق "اعلان حرية الانترنت" من خلال المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات " الذي يؤكد أهمية حرية انتشار الانترنت في المنطقة العربية وإسهاماتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ونشر الوعي بين افراد المجتمع وتسخيرها لتقديم الخدمات العامة.   كما تم اطلاق "اعلان تحالف المرأة" التابع لـ "أجمع" لتأكيد أهمية مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المستوى الاقليمي والعالمي، حيث تعد مشاركة المرأة العربية في هذا القطاع الأعلى بين القطاعات الخدمية الاخرى.
0 comment

 

السبورة التفاعلية من أحدث الوسائل المستخدمة فى العملية التفاعلية وهى نوع خاص من السبورات البيضاء الحساسة التفاعلية التى يتم التعامل معها باللمس والبعض الآخر بالقلم وتتم الكتابة عليها بطريقة الكترونية كما يمكن الاستفادة منها وعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة عليها .
التحكم بالسبورة :


 

يتم التحكم بالسبورة التفاعلية بسهولة عن طريق قلم يعمل بمثابة الفأرة , كما أن بعض أنواع السبورات لا تحتاج إلا إلى حركة بإصبع اليد دون الحاجة إلى القلم .
أنواع من السبورات التفاعلية :
• يوجد عدد من الشركات تورد أنواع مختلفة من السبورات التفاعلية .
• كل شركة تورد ماركة معينة من السبورات التفاعلية .
• لكل ماركة برنامجها ومميزاتها وملحقاتها الخاصة .
• تتشابه الماركات في أمور متعددة منها الكتابة والمسح الكترونيا واستخدامها كشاشة كمبيوتر مكبرة .
• تختلف هذه الماركات فى أمور مختلفة مثل طريقة التحكم بالسبورة (قلم , اليد ) وأيضا نوعية وطريقة عمل القلم الخاص بالسبورة ( ليزرى , يعمل بالشحن , يعمل بالبطارية ) وتختلف أيضا فى البرنامج الحاسوبى الخاص بالسبورة ووجود مكتبة الموارد مع البرنامج .
من هذه الماركات مايلى :
سبورة انتراريت ( INTERWRITE ) وهى صناعة أمريكية .
سبورة سمارت ( SMART ) وهى صناعة كندية .
سبورة ستاربورد ( STARBOARD ) من شركة هيتاشى اليابانية .
سبورة تراس بورد ( TRACE BOARD ) وهى صناعة صينية .
سبورة المميو ( MIMIO ) .
سبورة بروميثيان ( PROMETHEAN ) وهى صناعة بريطانية .
سبورة ليقا ماستر ( LEGAMASTER ) وهى صناعة ألمانية .

ملحقات
السبورة بروميثيان ( promethean ) :
من ملحقات سبورة بروميثيان ما يلى :
السبورة الالكترونية Activboard .
قلم يعمل بدون شحن ولا بطارية ( قلم ليزرى ) Activpen .
أسلاك توصيل , سلك موصل بالكهرباء , والآخر يوصل بجهاز الحاسب الآلى USB.
ألبوم لبرنامجين حاسوبين للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة Activprimary , Activstudio
CD1 يحتوى على البرنامج وCD2 يحتوى على مكتبة المصادر .
كتيبات التركيب والتشغيل .
المميزات التقنية للسبورة التفاعلية :
للسبورة التفاعلية عدد من المميزات التقنية التى تجعل عمل المعلم أسهل وتساعد فى بقاء أثر التعلم
وهى كما يلى :
إمكانية الكتابة عليها إلكترونيا بجميع الألوان والأحجام باستخدام أدوات الكتابة الموجودة على برنامج السبورة بدلا عن الكتابة بالأقلام ( الطباشير ) .
إمكانية المسح الكترونيا بجميع الأحجام باستخدام أدوات المسح الموجودة على برنامج السبورة بدلا عن المسح بالمساحة العادية .
إمكانية تحضير الدرس مسبقا ثم حفظه على برنامج السبورة وعرضه ثانيا فى وقت لاحق .
إمكانية طباعة جميع ماعلى السبورة .
الوسائل التعليمية والأدوات فى السبورة التفاعلية تغنى عن الوسائل التعليمية والأدوات الملموسة .
صفحات الكتابة ببرنامج السبورة التفاعلية غير محدود العدد فكلما امتلأت صفحة يمكن فتح صفحة جديدة .

يمكن إخفاء معلومات الدرس ثم كشفها بشكل متدرج باستخدام خاصية ظل الشاشة .
يمكن التركيز على كلمة أو موضوع معين بحيث يتم إخفاء كل ماعلى الشاشة وعمل تركيز على الشىء المراد الحديث عنه .
تدوير المقاطع والصور وتحركها وتغيير حجمها .
إمكانية التقاط الأصوات أو الصور أو الفيديو بواسطة الكاميرا الموجودة بها .
إمكانية تعرف البرنامج على الخطوط والاشكال المكتوبة او المرسومة بخط اليد مما يوفر الوقت .
سهولة الاستفادة من مكتبة مصادر التعلم .
يمكن تصوير شاشة الدرس كاملة بالفيديو وحفظها على السبورة ثم توزيع هذا الدرس على الطلاب بعد نسخة على أقراص CD .
يمكن استخدامها كجهاز كمبيوتر مكبر أو كشاشة عرض .

المميزات التقنية للسبورة
التفاعلية :

للسبورة
التفاعلية عدد من المميزات التقنية التى تجعل عمل المعلم أسهل وتساعد فى بقاء أثر التعلم

وهى كما يلى :


إمكانية الكتابة عليها إلكترونيا بجميع الألوان والأحجام باستخدام أدوات الكتابة الموجودة على برنامج السبورة بدلا عن الكتابة بالأقلام ( الطباشير ) .

إمكانية المسح الكترونيا بجميع الأحجام باستخدام أدوات المسح الموجودة على برنامج
السبورة بدلا عن المسح بالمساحة العادية .

إمكانية تحضير الدرس مسبقا ثم حفظه على برنامج
السبورة وعرضه ثانيا فى وقت لاحق .

إمكانية طباعة جميع ماعلى
السبورة .

الوسائل التعليمية والأدوات فى
السبورة التفاعلية تغنى عن الوسائل التعليمية والأدوات الملموسة .

صفحات الكتابة ببرنامج
السبورة التفاعلية غير محدود العدد فكلما امتلأت صفحة يمكن فتح صفحة جديدة .

يمكن إخفاء معلومات الدرس ثم كشفها بشكل متدرج باستخدام خاصية ظل الشاشة .


يمكن التركيز على كلمة أو موضوع معين بحيث يتم إخفاء كل ماعلى الشاشة وعمل تركيز على الشىء المراد الحديث عنه .

تدوير المقاطع والصور وتحركها وتغيير حجمها .

إمكانية التقاط الأصوات أو الصور أو الفيديو بواسطة الكاميرا الموجودة بها .

إمكانية تعرف البرنامج على الخطوط والاشكال المكتوبة او المرسومة بخط اليد مما يوفر الوقت .

سهولة الاستفادة من مكتبة مصادر التعلم .

يمكن تصوير شاشة الدرس كاملة بالفيديو وحفظها على السبورة ثم توزيع هذا الدرس على الطلاب بعد نسخة على أقراص CD .

يمكن استخدامها كجهاز كمبيوتر مكبر أو كشاشة عرض .


أهميتها التربوية :

للسبورة التفاعلية دور كبير فيما يلى :

1. توفير الوقت والجهد على المعلم داخل وخارج الفصل .


2. حل مشكلة نقص كادر الهيئة التعليمية .

3. عرض الدرس بطريقة مشوقه.

4. تسجيل وإعادة عرض الدرس .

5- التعاون بين المعلمون فى التدريس .

استخدام السبورة التفاعلية :

تحتوى
السبورة التفاعلية على أربع أنواع من أشرطة الاستخدام فقط وهى :

1. مربع الأدوات الرئيسى .


2. مربع الأدوات المتقدمة .

3. شريط أدوات المخطط التوضيحى الافتراضي .

4. مكتبة الموارد .
1 commentالأحد، 11 أغسطس 2013
اذا كنت تستخدم جوجل كمحرك بحث فقط . فانت لا تعرف جوجل جيدا
====================================
أستمتع بأسرار جوجل وأدعيلى :
===================
جوجل لبرمجة المواعيد والوقت ( اعتمد عليه ) … لتنظيم وقتك ومواعيدك
http://www.googlealert.com/
ابحث عن الـ Blog ( المدونات )… في اي موضوع تريده
http://blogsearch.google.com/
للبحث عن الكتب والبحوث الجامعية
http://books.google.com/
الأدلة التجارية .. ابحث عن أي منتج سوف تجد الأدلة التي تحويه ..
http://catalogs.google.com/
دليل Google للمواقع .. اكتشف المزيد و المزيد من المواقع
http://google.com/dirhp
هذا يحدد درجة حرارة المنطقة التي تكون فيه
http://desktop.google.com/
جوجل إيرث ( برنامج القمر الاصطناعي الشهير )
http://earth.google.com/
خاص بسوق المال و الأسهم و الأخبار الإقتصادية
http://finance.google.com/finance
فروجل .. باحث المستندات والتقاريرالعالمي
http://froogle.google.com/
لبحث عن الصور
http://images.google.com/
خرائط جوجل
http://maps.google.com/maps
للأخبار من جوجل
http://news.google.com/
براءات الإختراع
http://www.google.com/patents
للمواضيع العلمية المتعلقة بالعلوم الأحيائية وغيرها
http://scholar.google.com/
شريط أدوات جوجل
http://toolbar.google.com/
للبحث عن شيفرات البرامج
http://code.google.com/
مختبرات جوجل للعلوم العامة
http://labs.google.com/
احصل على مدونتك من جوجل
http://www.blogger.com/
التقويم الخاص بك من جوجل
http://www.google.com/calendar
تقريباً هده الخدمة ... تعني مشاركة الوثائق و الجداول بين زملائك أو شيء من هذا القبيل
http://docs.google.com/
لبريد الالكتروني من جوجل
http://gmail.google.com/
مجموعات جوجل .. كوّن واحدة .. أو اشترك في أحدها
http://groups.google.com/
محرر الصور
http://picasa.google.com/
برنامج رسومات ثلاثية الأبعاد
http://sketchup.google.com/
ماسنجر الـ gmail
http://www.google.com/talk
ترجمة جوجل ( مواقع ، نصوص ، .. )
http://www.google.com/language_tools
أسأل … وجوجل يجيب … للسؤال في اي موضوع والرد يجيك من المتخصص في الموضوع
http://answers.google.com/answers
قاموس جوجل للبحث في القواميس
http://directory.google.com/
مجموعة رائعة من آخر برامج الجوجل
http://pack.google.com/
Google Web Accelerator لتسريع الاتصال بالإنترنت
http://webaccelerator.google.com/

قاعدة بيانات جوجل .. عندك شي تريد اضافته في محرك بحث الجوجل
http://base.google.com/
صمم موقعك مع جوجل
http://pages.google.com/
هذا الموقع يعرض أي أكثر الدول بحثاً عن الكلمة التي تريد ..
و أيضاً مقدار البحث في بيان زمني يعني احصائيات والكلمات الأكثر بحثا وغير ذلك
http://www.google.com/trends
0 comment


اسرار الجوجل التي يجهلها الكثير
بالطبع يعد محرك البحث جوجل اقوى واشهر محركات البحث ولكن العديد لا يستخدمونه لانهم يرو انه محرك عادى مثله مثل اى محرك اخر.ولكن اعتقد انهم اذا استخدموه بهذه الطريقه لن يتركوه ابدا
=======================
1
 ) العلامة +
الفائدة منها هي البحث عن جميع المواقع التي تحوي جميع الكلمات ...
مثال :
لكي تبحث عن المواقع التي تحوي الكلمتين school و teacher ضع البحث بهذه الصورة : -
school +teacher
=======================
2 ) العلامة -
الفائدة منها هي البحث عن جميع المواقع التي تحوي كلمة و لاتحوي كلمة أخرى
مثال :
لكي تبحث عن المواقع التي تحوي الكلمة school و لا تحوي الكلمة teacher ضع البحث بهذه الصورة : -
school -teacher
=======================
3 ) علامات التنصيص " "
الفائدة منها هي البحث عن جميع المواقع التي تحوي ما بداخلها بالكامل و بنفس الترتيب
مثال : -
لكي تبحث عن المواقع التي تحوي الجملة please learn me و بالكامل و بنفس الترتيب ضع البحث بهذه الصورة : -
"please learn me"
=======================
4 ) الرابط OR
الفائدة منه هي البحث عن جميع المواقع التي تحوي إحدى الكلمات أو جميعها
مثال : -
لكي تبحث عن المواقع التي تحوي الكلمة school أو الكلمة tetcher أو كليهما معاً ضع البحث بهذه الصورة : -
school OR tetcher
======================
5 ) intitle
الفائدة منه هي البحث عن جميع المواقع التي تحوي كلمة في العنوان المخصص للمواقع على google
مثال : -
لكي تبحث عن المواقع التي تحوي الكلمة school في العنوان الظاهر على google ضع البحث بهذه الصورة : -
intitle:school
======================
6 ) allintitle
نفس الفائدة من رقم 5 و لكن الفرق أنه هنا بإمكانك أن تبحث عن أكثر من كلمة
مثال : -
لكي تبحث عن المواقع التي تحوي الكلمات school و tetcher و book و ذلك في العنوان الظاهر على google ضع البحث بهذه الصورة : -
allintitle:school tetcher book
=======================
7 ) inurl
الفائدة منه هي البحث عن جميع المواقع التي تحوي كلمة في عنوان الموقع على الانترنت
مثال : -
لكي تبحث عن المواقع التي تحوي الكلمة school و ذلك في عنوانها على الانترنت ضع البحث بهذه الصورة : -
inurl:school
========================
8 ) allinurl
نفس الفائدة من رقم 7 و لكن الفرق أنه هنا بإمكانك أن تبحث عن أكثر من كلمة
مثال : -
لكي تبحث عن المواقع التي تحوي الكلمات school و tetcher و book و ذلك في عنوانها على الانترنت ضع البحث بهذه الصورة : -
allinurl:school tetcher book
=========================
9 ) cache
الفائدة منه هي الاستفادة من موقع google لسحب الموقع المراد بالكامل مع الاشارة إلى الكلمات المراد البحث عنها
مثال : -
نريد أن نبحث عن كلمة boy في الموقع http://www.school.com/ ضع البحث بهذه الصورة : -
cache:http://www.school.com/ boy
=========================
10 ) link
الفائدة منه هي إيجاد المواقع التي تحوي رابطاً للموقع المراد البحث عنه
مثال : -
نريد أن نبحث عن المواقع التي تحوي الرابط http://www.yahoo.com/ضع البحث بهذه الصورة : -
link:http://www.yahoo.com/
=========================
11 ) related
الفائدة منه هي إيجاد الروابط التي يكون فيها الموقع المذكور الصفحة الرئيسية
مثال : -
نريد أن نبحث عن الروابط الموجودة في الموقعhttp://www.yahoo.com/ ضع البحث بهذه الصورة : -
related:http://www.yahoo.com/
==========================
12 ) info
يعطيك معلومات عن الموقع الذي تريده
مثال : -
نريد معلومات عن الموقع http://www.yahoo.com/ ضع البحث بهذه الصورة : -
info:http://www.yahoo.com/
==========================
13 ) stocks
يستخدم كثيراً مع الرموز لاعطائك معلومات مفصلة مثلاً عليك وضع رمز شركة لا أن تضع اسمها
مثال : -
لكي تحصل على معلومات عن Intel و Yahoo ضع البحث بهذه الصورة : -
stock: intc yhoo
==========================
14) site
يتم البحث داخل الموقع المطلوب لاعطائك النتائج التي تحددها
مثال : -
لكي تحصل على صفحات المساعدة في موقعhttp://www.google.com/ ضع البحث بهذه الصورة
help site:http://www.google.com/
____________________________
15) للبحث عن سيريال نامبر خاص ببرنامج
وليكن مثلا برنامج mixvibes 2.2
نكتب كالتالى
mixvibes 2.2 94fbr
0 commentالجمعة، 9 أغسطس 2013
؟
الإنترنت (the Internet) هي شبكة عالمية تربط عدة آلاف من الشبكات وملايين أجهزة الكمبيوتر المختلفة الأنواع والأحجام في العالم. وتكمن فائدة الإنترنت التي تُسمَّى أيضا الشبكة (the Net) في كونها وسيلة يستخدمها الأفراد والمؤسسات للتواصل وتبادل المعلومات. 

وكي تتمكَّن أجهزة الكمبيوتر من تبادُل المعلومات والاتصال فيما بينها، لا بد لها من التوافق مع مجموعة من معايير الاتصال التي تدعى بروتوكولاً (Protocol). وتعتمِد جميع أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالإنترنت بروتوكولاً يُسمَّى بروتوكول الإنترنت 
(Internet Protocol - IP)، وهو يقوم بتجزيء الرسائل الإلكترونية إلى وحدات بيانات تدعى الحُزَم (packets)، كما إنه يتحكم بتوجيه البيانات (data routing) من المرسِل إلى المستقبل. 

وينضوي بروتوكول الإنترنت (Internet Protocol - IP) تحت مجموعة بروتوكولات التحكم بالإرسال/ بروتوكول الإنترنت (Transmission Control Protocol/ Internet Protocol - TCP/IP) ، وهي مجموعة بروتوكولات طوَّرتها وزارة الدفاع الأمريكية؛ لإتاحة الاتصالات عبر الشبكات المختلفة الأنواع. 
وإذا أردت الاتصال بالإنترنت، فلا بد من اشتراك بخدمة الإنترنت. ويتأتّى ذلك بإحدى طريقتين:

الأولى: الاتصال الشبكي الهاتفي (dial-up) مع موفِّر خدمة الإنترنت (Internet Service Provider - ISP) ، وهذه هي الطريقة المعتادة لدى مستخدمي أجهزة الكمبيوتر في المنزل. 

الثانية: الخط المُخصَّص (dedicated line) المتصل بشبكة محلية (Local Area Network-LAN)، وهذه هي الطريقة المعتادة لدى المؤسسات والشركات الكبيرة التي قد يكون لها عُقدة (node) خاصة بها على الإنترنت، أو قد تكون متصِّلة بموفِّر خدمة الإنترنت .(ISP) ومن الخطوط المخصَّصة خط . T1 (T1 carrier) 

ويتكوَّن العامود الفقري للإنترنت (the backbone of the Internet) من خطوط اتصالات تنقل البيانات بسرعة عالية، وتربط العُقَدَ وأجهزة الكمبيوتر المُضيفة الرئيسة . (host computers) وعبر هذه الخطوط، تسري حركة البيانات بكميات كبيرة. وجدير بالذكر أن موفِّري خدمة الإنترنت الرئيسين هم الذين يمتلكون أكبر الشبكات التي تشكِّل عند اتصالها معا خطوطاً سريعة لِنَقل البيانات عبر العالم، وهذه الخطوط السريعة هي العامود الفقري للإنترنت. 
ولا يُمكن لأي جهة أن تعطِّل الإنترنت على مستوى العالم بأكمله؛ إذ ليس هنالك عقدة واحدة أو كمبيوتر واحد يتحكم بالإنترنت، فقد تتعطَّل عقدة واحدة أو أكثر دون تعريض الإنترنت بمجملها للخطر، ودون أن تتوقَّف الاتصالات عبرها. وبالمقابل، فإن مناطق العالم المختلفة تتفاوت في احتمال تعرض خدمة الإنترنت فيها للأعطال؛ إذ يضم العامود الفقري للإنترنت أعدادا متفاوتة من النقاط الفائضة (redundant intersecting points) في المناطق المختلفة، فإذا تعطل جزء ما من الإنترنت، فإنه يمكن إعادة توجيه المعلومات بسرعة عبر مسار آخر. وتُدعى هذه الميزة الفائضية .(Redundancy) وكلما زادت درجة الفائضية في مكان ما زادت موثوقية خدمة الإنترنت فيه. 
وفي الواقع، فقد صُمِّم النموذج الأول للإنترنت على أساس الموثوقية العالية، إذ بدأت الإنترنت أصلاً بشبكة لا مركزية 
(decentralized network) تدعى أربانت (ARPANET) أنشأتها وزارة الدفاع الأمريكية عام 1969 لضمان استمرارية الاتصالات في حالة حدوث هجوم نووي. وفي المراحل التالية، رُبِطت بشبكة أربانت شبكات مهمة أخرى مثل: شبكة يوزنت (Usenet) ، وشبكة بِتْنت (BITNET)، وشبكة إن إس إف نِت أنشأته 
(US National Science Foundation) (NSFnet). 
وتُتيح الإنترنت التي تمتد حالياً عبر أكثر من 170 دولة خدماتٍ عديدة منها: البريد الإلكتروني (E-mail)، ونقل الملفات باستخدام بروتوكول نقل الملفات (File Transfer Protocol- FTP)، وخدمة تِلنت (Telnet) التي تُتيح الوصول إلى أجهزة كمبيوتر بعيدة (Remote Computer Access)، واللوحات الإخبارية (bulletin boards)، ومجموعات الأخبار (newsgroups)، إضافةً إلى الخدمة الأكثر أهمية، ألا وهي خدمة شبكة الويب العالمية (World Wide Web- WWW) التي نَمَت بسرعة هائلة خلال التسعينيات. 
وقد سُخِّر العديد من التقنيات والوسائط لإيصال خدمات الإنترنت، نذكر منها: الألياف الضوئية (fiber optics)، وكوابل البث التلفزيوني (cable television wires)، إضافة إلى الأقمار الصناعية (satellites). وشجَّعت الإنترنت قدوم وتطوير العديد من التطبيقات مثل: المكتبات والمتاحف الافتراضية (virtual libraries and museums)، والألعاب (games)، والشركات والأعمال الإلكترونية (e-businesses)، إضافةً إلى التعاملات المالية عبر الإنترنت .(online monetary transactions) 
من يمتلك الشبكة؟ ومن يتحكَّم بها؟
الإنترنت هي حصيلة جهود وإسهامات مشترَكة لعدد كبير من المنظمات والمؤسسات والمعاهد التي تُسهم بأنظمتها الحوسبية وبمواردها في خدمة وصيانة وتحديث هذه الشبكة. وبناءً عليه، لا يستطيع أي شخص أو مؤسسة (حكومية أو غير حكومية) أن يدّعي مِلكِية الإنترنت أو يدّعي السيطرة الكاملة عليها.

وبالمقابل، تُمارس شركات رائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات نفوذها عبر وضع معايير لا بد للأنظمة (من أجهزة وبرمجيات) أن تتوافق معها. وإلى جانب ذلك، فقد بدأ العديد من الحكومات في سنَّ قوانين خاصة بالإنترنت. 
ومن الهيئات والمنظمات التي تلعب دوراً مهماً في مجال الإنترنت:
1. : IETF (The Internet Engineering Task Force) هيئة عالمية كبيرة تفتح باب الاشتراك فيها لجميع مصمِّمي الشبكات. والدور الرئيس لهذه الهيئة هو تطوير الإنترنت، وتقديم حلول للمشاكلالتقنية التي قد تواجهها الإنترنت. 
2. IESG (The Internet Engineering Steering Group) : هيئة تقوم بإدارة نشاطات IETF، إضافةً إلى مراجعة المعايير التي تضعها .IEFT 
3. : W3C (The World Wide Web Consortium) هيئة تشجِّع تطوير المعايير المفتوحة للويب مثل HTML لغة النص المترابط. 
4. IAB (Internet Architecture Board) : هيئة للاستشارات التكنولوجية تقدِّم استشاراتها وتوجيهاتها لمجموعة IETF ، كما تُحدِّد IAB الهيكلية العامة للإنترنت وعامودها الفقري. 
5. ISOC (Internet Society) : جمعية متخصِّصة تضم في عضويتها مجموعة كيانات تشكِّل مجتمعةً اقتصاد الإنترنت (أفراد، وإدارات حكومية، وشركات، ومؤسسات، وهيئات غير ربحية). وتبدي هذه الجمعية آراءها في السياسات والممارَسات المتعلِّقة بالإنترنت. وتسعى هذه الجمعية التي تُشرِف على كل من IAB وISOC إلى تعزيز ورفع مستوى استخدام وتطوير وصيانة الإنترنت. 
6. ICANN (The Internet Corporation for Assigned Names and Numbers) : مؤسسة غير ربحية تتولّى إدارة عناوين IP وأسماء المجالات (Domain names). 
7. : InterNIC (Internet Network Information Center) هيئة تتولّى تخصيص أسماء المجالات. 

ما هي إنترنت2 (Internet2) ؟
الإنترنت 2 هي مشروع طموح يهدف إلى تطوير شبكات كمبيوتر تنقل المعلومات بسرعة عالية، وذلك لتسريع قدوم إنترنت المستقبل. وقد أُطلِق هذا المشروع عام 1999 تحت رعاية 
UCAID - (The University Corporation for Advanced Internet Development )
ويعمل حالياً أكثر من 170 جامعة على تطوير وتنفيذ ما تتطلَّبه إنترنت 2 من تطبيقات وتقنيات شبكية متقدمة، وذلك بالاشتراك مع الحكومة الأمريكية، ومع أكثر من 60 شركة رائدة عالميا في قطاع تكنولوجيا المعلومات. ولن تقتصر استخدامات هذه التطبيقات والتقنيات على الأبحاث والتعليم، بل ستشمل أيضاً أغراضاً تجارية.

وجدير بالذكر أن إنترنت 2 ليست منفصِلة عن الإنترنت، ولن تكون بديلا عنها. وقد أصبح العامود الفقري
لإنترنت2 . 
ما هي إنترنت الجيل المقبل(NGI)
إنترنت الجيل المُقبل (the Next Generation Internet)-NGI التي انطلقت في الأول من تشرين أول/ أكتوبر -1997 هي مبادرة تشترك فيها عدة هيئات ومؤسسات؛ سعياً لمضاعفة السرعة الحالية للإنترنت 1000-100 مرة، ولإيجاد تقنيات تشبيك أقوى كثيرا من تلك الموجودة حالياً على الإنترنت. 

ومن الإدارات الفيدرالية الأمريكية المشاركة في هذا المشروع:
وكالة NASA (National Aeronautics & Space Administration)
ووكالة DARPA (Defense Advanced Research Projects Agency)
ومؤسسة NSF (National Science Foundation) 
إضافةً إلى وزارة الطاقة الأمريكية (Department of Energy).


وبخلاف ما عليه الحال في مشروع إنترنت 2 الذي تقوده الجامعات، فإن الحكومة الأمريكية هي التي تقود وتموِّل مشروع إنترنت الجيل المُقبل (NGI)، وعلى كل حال، فإن المشروعين يتقدَّمان بشكل متوازٍ ويكمِّل كل منهما الآخر. 

ويهدف مشروع إنترنت الجيل المقبل (NGI) إلى تطوير تقنيات تشبيك شاملة (end-to-end) متقدِّمة تُحفز على تطوير تطبيقات ثورية ستُستَخدم في الشركات والأعمال، والجامعات، والمدارس، كما سيستخدمها أيضا عموم الناس. ومن هذه التطبيقات- على سبيل المثال لا الحصر- المكتبات الرقمية (digital libraries)، وتطبيقات متقدِّمة للتعليم، والعناية الصحية، والخصوصية والأمن (privacy and security)، إضافةً إلى تطبيقات صناعية وبيئية. 

تاريخ شبكة الويب العالمية
كان يستلزم استخدام الإنترنت معرفةً عميقة في أجهزة الكمبيوتر قبل ظهور الويب (www)، وأنظمة التشغيل، إضافة إلى الإلمام بالعديد من الإجراءات المُعقدة، الناتجة عن عدم وجود واجهة استخدام للبرامج تؤمن الحدَّ الأدنى من الوضوح والسهولة في التعامل، ورغم القفزة التي حدثت بظهور خدمة غوفر(Gopher) التي قدمت واجهة استخدام مستندة إلى القوائم (menu-based)، إلا إنها كانت قاصرة على عرض الملفات النصية.

وفي عام 1989، وضع باحث فيزياء بريطاني اختصاصي في حقل الاتصالات يدعى تيم بيرنيرز لي (Tim Berners-Lee) كان يعمل في المختبر الأوروبي للمواد المُسمَّى (CERN- European Laboratory for Particle Physics) الذي يقع مقره في جنيف بسويسرا المفاهيم الأساسية التي قامت عليها شبكة الويب العالمية .(www) إذ بدأت الفكرة باقتراح تصميم نظام معلومات يُتيح للباحثين التشارك على النتائج التي يتم التوصل إليها بالسرعة القصوى، عن طريق توفير روابط (links) تُتيح لهم الوصول إلى الوثائق الموجودة على الإنترنت، وشَكَّل ذلك الاقتراح النواة التي قامت عليها شبكة الويب العالمية .(www)
تذكر أن الويب هو خدمة من خدمات الإنترنت وغيابه لا يعني غياب الإنترنت
وقد استخدمت شبكة الويب العالمية للمرة الأولى عام 1990 على نطاق مخبري ثمَّ أتاح مختبر CERN استخدامها لعامة الناس عام 1992، إلا أنها بقيت تُطوَّر في المخابر حتى تَمكَّن أحد المبرمجين من جامعة إيلينويز (University Illinois)، ويدعى مارك أندريسن (Marc Andreessen) عام 1993 (بالتعاون مع شركة (NCSA)) من تطوير أول مُستعرِض (browser) سهل الاستخدام يعرض محتويات الويب بشكل رسومي، وقد أُطلق عليه اسم مستعرض موزايك (Mosaic browser)، وبعد عام من ذلك طَرحت شركة نيتسكيب - (Netscape communications corporation) التي أسسها أندريسن- أول مُستعرِض تجاري حمل اسم نيتسكيب نافيغيتر (Netscape Navigator). وتغيرت منذ ذلك الوقت نوعية محتويات الويب نحو الأفضل، ولم يعد استخدامها قاصراً على الباحثين وخبراء الكمبيوتر بل أصبحت الخدمة الأكثر شعبية والأوسع انتشاراً في عالم الإنترنت.
ما هي شبكة الويب العالمية؟
شبكة الويب العالمية تدعى أيضاً WWW أو W3، أو الويب (Web) هي مجموعة هائلة من وثائق النص المترابط (hypertext) التي ترتبط ببعضها على الإنترنت. ويعود سبب تسميتها شبكة الويب العالمية أو شبكة العنكبوت إلى تداخل الروابط العديدة بين الوثائق التي تُشكِّل مواقع هذه الشبكة المنتشرة عبر العالم، بطريقة تشبه تداخل خيوط شبكة العنكبوت. وتسمح شبكة الويب العالمية لبرنامج مُستعرِض الويب بنقل جميع أنواع المعلومات من برامج، وأخبار، وأصوات، وصور، وفيديو، إضافة إلى النصوص، باستخدام الماوس أو لوحة المفاتيح -دون الحاجة إلى إتقان الكثير من الأوامر المعقدة- وتُعرض هذه المعلومات في موقع الويب (Web site) الذي يظهر على شاشة المستخدم. كما يُطلَق على عملية التنقل بين مواقع الويب اسم الإبحار في الويب .(surfing web) ولا تختلف الويب عن الإنترنت في خاصية الملكية التي لا تعود إلى أحد، واللامركزية التي لا تسمح لجهة أو حكومة بفرض صيغة أو نوعية معينة على محتوياتها.

ولا بد لمن يسعى لفهم بنية هذه الشبكة أن يُلِّم بالمفاهيم الأساسية التالية: 
• بروتوكول النص المترابط ،(HTTP) وهو بروتوكول اتصالات بين خادمات الويب (Web servers) ومستفيدي الويب .( Web clients)
• محدد موقع المصدر (URL) الذي يُحدد العنوان التفصيلي لموقع المعلومات على الإنترنت (العنوان الحقيقي المقابل للعنوان النصي مثل العنوان الحقيقي (194.170.168.12) المقابل للعنوان النصيhttp://www.netnet.org/
• لغة النص المترابط (HTML) التي تخبر مُستعرِض الويب بالكيفية التي سيعرض بها المعلومات في صفحات الويب.
مفاهيم أساسية في الويب(HTTP,URL,HTML)
شرح المفاهيم الأساسية للويب (HTTP، وURL، وHTML):

يرمز مصطلح (HTTP) إلى عبارة بروتوكول نقل النص المترابط ،(hypertext transfer protocol) وهو البروتوكول المُستخدَم لنقل الوثائق المترابطة (hyper linked)، ويُشكل وسيلة الاتصال بين خادم الويب (Web server) وبرنامج مستفيد الويب (Web client program) (الذي يُمثِّله المُستعرِض). 
ويقوم هذا البروتوكول على مفهوم النص المترابط (hypertext) الذي هو عبارة عن نص يحوي روابط (links) تؤدي إلى وثائق أخرى، يمكن أن تحتوي تلك الوثائق على روابط تؤدي إلى وثائق أخرى، وهذا ما يُدعى الروابط الفائقة .(hyperlinks)

وهناك نوع آخر من الروابط التي لا تقود إلى ملفات نصية (text-based files) بل يمكن أن تقود إلى عناصر أخرى مثل الصوت والصورة والفيديو أي تطبيقات الوسائط المتعددة (multimedia), ويُطلق على هذا النوع من الروابط اسم الوسائط الفائقة .(hypermedia)

أما المفهوم الأساس الثاني للويب فهو محدد موقع المصدر (URL) -هو اختصار لعبارة -(uniform resource locator) وهو عنوان مصدر الإنترنت الذي سيطلبه مُستعرِض الويب ،(Web browser) ويضم هذا العنوان (URL) نوع البروتوكول (مثل: HTTP، و FTP) المستخدم، إضافةً إلى رموز تعبر عن اسم المجال .(domain name) ويحوي اسم المجال (domain name) رموزاً قد تصل إلى 26، تستخدم أربعة منها لتحديد المجال الأعلى (top domain)
مثل: (com, .net, .org, .gov.). ويمكن أن تضم الرموز المسموح بها حروفاً وأرقاماً، إضافة إلى الشرطة (hyphen)، بينما لا يُسمَح باستخدام رموز أخرى مثل: "_" أو "!". ومن الجدير بالذكر أن بروتوكولات (HTTP) أو (FTP) لا تشكل جزءاً من اسم المجال ،(domain name) وعليه فإن الشكل القياسي لمحدد موقع المصدر (URL) يكون على الشكل التالي:

Scheme://domain name

مثال:
sohli.tk هو اسم المجال (domain name) أما
http://www.sohli.tk/ فهو محدد موقع المصدر المستخدم في إيجاد مصدر الوثيقة، وليس هو اسم المجال، لاحتوائه على اسم البروتوكول (http) المُستخدم ونوع الوثيقة (www) .

والمفهوم الثالث من مفاهيم الويب الأساسية يُدعَى لغة النص المترابط ،(hypertext markup language) وهي إحدى التطبيقات التي اشتقت من اللغة المعيارية SGML (standard generalized markup language) التي قدمتها منظمة إيزو (ISO) لتَكون مرجعا لأدوات بناء الوثائق المستقلة عن منصة التشغيل. وتُستخدم هذه اللغة كأداة بسيطة لتصميم الوثائق (documents) ووضع موجهات (tags) في النصوص والرسوم التي توجد فيها، لتُوضحَ تلك الموجهات للمُستعرِض كيفية عرض الوثائق للمستخدم بالطريقة المناسبة، وتَقوم هذه الأداة على مفهوم النص المترابط ،(hypertext) وتُعَدُّ حتى الآن واحدة من اللغات المعيارية المُتفق عليها بين مُستعرِضات الويب. 
خادمات الويب ومُستعرِضاته
يمكن أن يُطلَق اسم خادم الويب إما على جهاز أو برنامج. ولكن الفقرة الحالية ستبدأ بتغطية الخادم كجهاز، وهو يمكن أن يكون جهاز كمبيوتر شخصي (Personal Computer) أو محطة عمل ،(workstation) مع بعض المزايا الإضافية:
• ذاكرة عشوائية (Random Access Memory- RAM) كبيرة جداً لتسريع عملية تسليم الملفات للمستفيدين (clients) أو ما يُطلق عليه اسم الزائرين .(visitors) 
•قرص صلب (Hard disk) ذو مساحة ضخمة (أو مجموعة أقراص) لتخزين ملفات صفحات الويب التي تحتاج إلى مساحات تخزين كبيرة لما تحتويه من رسوم وأصوات ولقطات فيديو.
• أدوات دعم الاتصالات الشبكية السريعة التي تؤمن الاستجابة السريعة للطلبات الواردة من المستفيدين. (تُستخدم لهذا الغرض خطوط T1 التي تصل سرعة نقل المعلومات فيها إلى 1,54 ميغابت/ثانية).
• احتواء الجهاز الخادم على برامج خاصة تُمَكِّنُه من القيام بمهامه كبرنامج خادم الويب.
أما خادم الويب البر مجي (Web server software) الذي يركب على الجهاز خادم الويب فهو يدعم بروتوكول (HTTP) لنقل الصفحات التي يطلبها زائرو مواقع الويب، ومن أبرز وظائف هذا البرنامج تحديد أنواع الملفات، وإرسال الصيغة المناسبة من بريد الإنترنت المتعدد الأغراض ،(multipurpose internet mail extension- MIME) ليتمكن مُستعرِض الويب من تحديد الملف ومعالجته فوراً.
وكانت برامج خادم الويب (Web server programs) قد صممت في البدايات لنظام يونيكس (Unix) حصراً، ولكنها تتوفر اليوم للعديد من منصات التشغيل لتُلائم متطلبات العدد المتنامي من مستخدمي الإنترنت. وقد أطلقت هذه البرامج على نطاق تجاري مثل: البرنامج 
(PWS) Server for FrontPage Personal Web
و( IIS) MS Internet Information Server for Windows 
إضافةً إلى جانب مجموعة كبيرة من البرامج المجانية المتوفرة على الإنترنت.

أما برنامج استعراض الويب (browser Web) فهو عبارة عن برنامج يُستخدَم للولوج إلى خادم الويب الذي يتوضع اسمه في محدد موقع المصدر (URL) ويُرسل إليه طلبات المستخدم في الصيغة المناسبة، ويوجد العديد من الأمثلة على هذه المُستعرِضات مثل: 
• إنترنت إكسبلورر .(Internet Explorer) 
• نيتسكيب نافيغيتر .(Netscape Navigator) 
ويُصنَّف برنامجا الاستعراض الأخيران ضمن مجموعة المُستعرِضات المُستخدمة مع أنظمة تشغيل ذات الواجهة الرسومية (graphical user interface - GUI) - مثل: مايكروسوفت ويندوز بإصداراته المتعددة: (Windows 3.x, 95, 98, 2000,XP, NT) إضافة إلى النظام Mac على أجهزة الماكنتوش، ويملك هذا النوع من المُستعرِضات القدرة على عرض صفحات الويب التي يمكن أن تحوي ملفات صوت، أو فيديو، أو رسوماً، إضافة إلى النصوص.
0 comment
الوسائط المتعددة

الوسائط المتعددة أو ما تعرف بالملتيميديا عبارة عن مصطلح لوصف اتحاد البرامج والأجهزة التي تمكن المستخدم من الاستفادة من :

النص والصور والصوت والعروض والصور المتحركة ومقاطع الفيديو .

إن الوسائط المتعددة تعني بعرض المعلومات في شكل نصوص مع إدخال كل أو بعض من العناصر التالية :

( الصوت والصور الرقمية والرسوم المتحركة ولقطات الفيديو الحية ) .

خصائص الوسائط المتعددة في التعليم :

1 - تهيئ فرصاً جديدة لتيسير الحصول على المعلومات عن طريق استثارة عدد أكبر من الحواس البشرية .

2 - تجعل العملية التعليمية ممتعة وشيقة .

3 - توفر للمتعلم الوقت الكافي ليعمل حسب سرعته الخاصة .

4 - تزود المتعلم بالتغذية الراجعة الفورية .

5 - تساعد الطالب على معرفة مستواه الحقيقي من خلال التقويم الذاتي .

طريقة استخدام الوسائط المتعددة داخل الفصل :

1 - يستخدمها المعلم كأداة عرض داخل الفصل لتقديم النقاط الأساسية .

2 - ممكن استخدامها من أجل جعل المتعلمين أكثر تحكماً وتفاعلاً مع بيئة التعلم .

3 - يمكن للمتعلمين أنفسهم تأليف برنامج باستخدام خصائص الوسائط المتعددة لعرض أعمالهم ومشاريعهم .

0 comment
التعلـم الجـوال Mobile Learning

رؤية جديدة للتعلم باستخدام التقنيات اللاسلكية

لنتساءل سويا:



· هل ما نحمله فى أيدينا من هواتف جوالة/ محمولة يمكن استخدامها وتوظيفها فى العملية التعليمية؟ أم سيقتصر استخدام هذه الأجهزة اللاسلكية على إرسال واستقبال المكالمات الهاتفية؟



· هل هناك جديد تحمله الثورة اللاسلكية إلى المنظومة التعليمية؟



· هل يحتاج أبنائنا وشبابنا إلى نقلة نوعية فى مجال التعليم والسعي لتوظيف أجهزة الهواتف الجوالة (الموبايل) فى عمليتي التعليم والتعلم بدلا من المساوئ التي تشوب استخدامها؟



· هل يمكن تحويل هذا التسارع البشري الكبير فى الحرص على اقتناء الهواتف الجوالة وخاصة الحديث والأحدث أكثر من اقتناء الحاسبات المكتبية Desktops إلى تطوير الوظائف التي تؤديها هذه الهواتف وبقية الأجهزة المتنقلة؟



· هل يمكن أن يكون للتقنيات اللاسلكية فوائد فى العملية التعليمية إذا تم دمجها فى التعليم فى ضوء التوجه الجديد دمج تقنية المعلومات والاتصالات فى التعليم؟ 



· هل يمكن للأجهزة اللاسلكية مثل الهواتف الجوالة والأجهزة الرقمية الشخصية أن تقدم فى ظل التعلم الجوال خدمات جديدة تزيد عم تقدمه الحاسبات المكتبية فى ظل التعلم الإلكتروني إلى مجال التعليم؟



· هل الانتقال من التعلم عن بعد Distance Learning إلى التعلم الإلكتروني Electronic Learning هو نهاية المطاف؟ أو هل وصولنا إلى التعلم الإلكتروني هو نهاية المطاف؟



مقدمـة:

مر العالم بعدة ثورات كان لها تأثيرا كبيرا على جميع مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية والتربوية؛ فكانت الثورة الصناعيةIndustrial Revolution فى القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، ثم جاءت الثورة الإلكترونيةElectronics Revolution فى الثمانينات من القرن العشرين التي أدت إلى تطور صناعة الحاسبات الآلية Computers، والبرمجيات CD- ROMs ، والأقمار الصناعية Satellites، وظهر ما يسمى بتكنولوجيا المعلومات Information Technologyوالتى تعنى الحصول على المعلومات بصورها المختلفة ومعالجتها وتخزينها واستعادتها وتوظيفها عند اتخاذ القرارات، وتوزيعها بواسطة أجهزة تعمل إلكترونيا. وتوجد عدة أشكال لتكنولوجيا المعلومات منها: الاتصال بالأقمار الصناعية، وشبكات الهاتف الرقمية، وأجهزة الحاسوب متعددة الوسائط، ومؤتمرات الفيديو التفاعلية، والأقراص المدمجة، وشبكات الحاسوب المحلية والعالمية. ويعد ذلك تحولا من العصر الصناعي إلى العصر المعلوماتي أو عصر المعرفة.

ثم كانت الثورة اللاسلكية Wireless Revolution فى نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين حيث كان الهاتف الجوال/ المتحرك Mobile Telephone، والأجهزة اللاسلكية Wireless Devices التى انتشرت بسرعة فائقة وبأعداد كبيرة فى العالم أجمع أكبر مؤشر على أهمية الثورة اللاسلكية ودورها فى الحياة.

لقد كان لتلك الثورات الثلاث تأثيرا كبيرا على العملية التربوية، فلم يعد النموذج التقليدي فى التعليم الذى يعتمد على الحفظ والتلقين والاعتماد على المعلم كمحور للعملية التعليمية والكتاب كمصدر أساسي للمعرفة مع المعلم هو النموذج المناسب، بل كان للثورة الصناعية والتطور التقني الذى لازمها الفضل فى ميلاد نموذج جديد هو التعلم عن بعدDistance Learning (dLearning) ، وكان للثورة الإلكترونية فى الثمانينات الفضل فى استخدام الحاسبات وشبكات الاتصال المحلية والعالمية فى التعليم فظهر نموذج التعلم الإلكترونيElectronic Learning (eLearning) الذى ساعد فى جعل التعلم عن بعد وجها لوجه أمرا ممكنا، وأدت الثورة اللاسلكية إلى ظهور نموذج جديد هو التعلم الجوال أو التعلم المتنقلMobile Learning (mLearning) الذي يعتمد على استخدام التقنيات اللاسلكية فى التعلم والتدريب عن بعد مثل الهاتف المحمول/ المتحرك، والمساعد الرقمي الشخصي، والحاسبات الآلية المصغرة مما أدى إلى التحول من بيئة التعلم السلكية إلى بيئة التعلم اللاسلكية كما يتضح من الشكل التالي:





شكل (1) يوضح تأثير الثورات الثلاث على عملية التعلم



وتحاول الورقة الحالية إلقاء الضوء على هذا النموذج الجديد الذي أنتجته الثورة اللاسلكية فى القرن الحادي والعشرين ونقلت التعلم من بيئة التعلم السلكية باستخدام الحاسبات إلى بيئة جديدة هي بيئة التعلم اللاسلكية باستخدام الهواتف المحمولة، والمساعدات الرقمية الشخصية، والحاسبات الآلية المصغرة. وهذا النموذج الجديد هو نموذج التعلم الجوال أو التعلم المتنقل m-learning، ويمكن توضيح الجوانب المختلفة المتعلقة بهذا النموذج الجديد فى الإجابة عن الأسئلة التالية:

أسئلة الدراسة:

1- ما هو التعلم الجوال/ المتنقل Mobile Learning ؟

2- ما التقنيات اللاسلكية التي يمكن استخدامها فى التعلم المتنقل؟

3- ما الفوائد التربوية من استخدام الأجهزة المتنقلة فى العملية التعليمية؟

4- ما أوجه التشابه والاختلاف بين التعلم الإلكتروني والتعلم المتنقل؟

5- ما التحديات أو الصعوبات التي تواجه التعلم الجوال/ المتنقل؟

6- ما التجارب العالمية لاستخدام التعلم المتنقل؟ وما التقنيات المستخدمة؟

ويمكن الإجابة عن الأسئلة السابقة فى المباحث الستة التالية:



المبحث الأول: مفهوم التعلم الجوال/ المتنقل:



بدأ منذ سنوات قليلة ماضية وعلى وجه التحديد فى بداية القرن الحادي والعشرين فى الدول الغربية استخدام مصطلح جديد فى مجال التعليم أطلق عليه :

باللغة الإنجليزية: Mobile Learning أو mLearning أو m-Learning .

وباللغة الفرنسية Le mobile learning أو Le m-Learning أو L`apprentissage mobile .

وعقدت بعض المؤتمرات العلمية الدولية(1) خلال الأعوام الثلاثة على التوالي (2004- 2005- 2006) التي تناولت هذا النموذج الجديد.

وكلمة Mobile كصفة أو Le mobile كاسم فى قواميس اللغة الفرنسية تعنى (متحرك أي قابل للحركة أو للتحرك أو الجسم المتحرك)([1])(2) فمثلا



نقول Vacances mobile أي أجازات غير ثابتة التاريخ، ومن هنا يمكن ترجمة المصطلح Mobile Learningأو L`apprentissage mobile إلى ما يلي:

التعلم المتنقل - التعلم النقال - التعلم المتحرك- التعلم الجوال- التعلم بالموبايل - التعلم عن طريق الأجهزة الجوالة (المتحركة) Learning via Mobile Devices .

لقد نادت بعض المقالات والأدبيات والمؤتمرات العلمية الأجنبية بأهمية "التعلم الجوال" m learningوظهر ذلك فى عناوينها أو فى بعض العناوين الرئيسة بها مثل:

M-learning: l`avenir de l`éducation serait mobile.(3)-

- Mobile Technology: The future of learning in your hands.(4)

- Mobile learning: the next generation.(5)

- Mobile technologies: transforming the future of learning.(6) 

وفيما يتعلق بتعريف مصطلح التعلم الجوال/ المتنقل كانت هناك بعض المحاولات التي قدمت تعريفا نذكرها فيما يلي:

يعرف التعلم الجوال/ المتنقل بأنه استخدام الأجهزة المتنقلة أو اللاسلكية فى التعلم المتحرك for Learning on the Move .(7) 

ويعرف التعلم الجوال/ المتنقل بأنه استخدام الأجهزة المتحركة Mobile Devices والأجهزة المحمولة باليد Handheld IT Devices مثل الأجهزة الرقمية الشخصية Personal Digital Assistants، والهواتف النقالة Mobile Phones، والحاسبات المحمولة Laptops، والحاسبات الشخصية الصغيرة



Tablet PCs في التدريس والتعلم. (8)

والتعلم المتنقل Mobile learning، والذي يطلق عليه أحيانا m-learning، هو التعلم الذى يتم باستخدام الأجهزة المحمولة الصغيرة Small/Portable Computing Devices وتشمل هذه الأجهزة الحاسوبية: الهواتف الذكية Smartphones، والمساعدات الرقمية الشخصية (PDAs) ، والأجهزة المحمولة باليدDevices . Hand- Held(9)

ويمكن تعريف التعلم الجوال/ المتنقل إجرائيا بأنه استخدام الأجهزة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة يدويا مثل الهواتف النقالة Mobile Phones، والمساعدات الرقمية الشخصية PDAs ، والهواتف الذكية Smartphones، والحاسبات الشخصية الصغيرة Tablet PCs، لتحقيق المرونة والتفاعل

فى عمليتي التدريس والتعلم فى أي وقت وفي أي مكان.

المبحث الثاني: التقنيات اللاسلكية التي يمكن استخدامها فى التعلم المتنقل:

أفرزت الثورة اللاسلكية عدد من التقنيات اللاسلكية اعتمد عليها التعلم النقال مثل الهواتف النقالة، والمساعدات الرقمية الشخصية، والحاسبات الآلية المصغرة (حاسبات اللوحة) Tablet PCs ، ويمكن إلقاء الضوء عليها فيما يلي:



أولا: الهواتف النقالة/ الجوالة:

جاءت فكرة الهاتف النقال Mobile Phone من فكرة عمل الراديو، فقد وجد الباحثون أنه من الممكن تطوير تكنولوجيا جديدة لاستقبال وإرسال البيانات عبر مجموعة من الترددات التي يمكن استخدامها عدة مرات عن طريق ضغط البيانات، وإرسالها عبر وحدات زمنية قصيرة جدا لإجراء مجموعة من المكالمات الهاتفية فى الوقت نفسه، وتعتمد هذه التكنولوجيا على وحدة أساسية تسمى الخلية، التي تعتبر بدورها جزءا من النظام المتنقل للشبكة. ويوجد نوعان من الشبكات المستخدمة:

الشبكة الشخصية اللاسلكية Wireless Personal Area Network (WPAN) وهي عبارة عن وصلات لاسلكية بين عدة أجهزة مختلفة فى إطار مسافات قصيرة(عدة أمتار) بواسطة البلوتوث فى معظم الحالات، لأن تكنولوجيا البلوتوث تعمل فى مجال ضيق لا يتعدى أمتارا، لذا فإن استعمالاتها تنحصر فى الأماكن الضيقة عبر الشبكة الشخصية اللاسلكية كالمنازل والمكاتب الصغيرة.

أما الشبكات المحلية اللاسلكية Wireless Local Area Network (WLAN) وهي خاصة بالشبكات المحلية فى الشركات والمنازل والأماكن العامة، فكل الأجهزة الموجودة فى نطاق مغطى بشبكة WLAN يمكنها التواصل فيما بينها. (10) 

لقد تطورت الهواتف النقالة تطورا كبيرا خلال العقود الثلاثة الماضية حيث مرت بمراحل تطور عديدة أضافت كل مرحلة إلى سابقتها الكثير حتى ظهرت بالشكل الذي نراه حاليا حيث بدأت شركة "موتورولا" Motorola بصناعة الهواتف النقالة أوائل الثمانينات من القرن العشرين، ثم جاءت شركة "نوكيا" Nokia في النصف الثاني من الثمانينات، ومع التطور فى صناعة الهواتف النقالة، وتصغير حجمها، وقلة وزنها، وانخفاض أسعارها وأسعار المكالمات الهاتفية، زاد ذلك من نسبة مبيعات الشركات المصنعة منذ عشرة سنوات تقريبا.

لقد انتشرت الهواتف النقالة بصورة غير مسبوقة فى تاريخ الأجهزة التكنولوجية كلها تقريبا.فشركة نوكيا التي تسيطر على حوالي 30% من سوق الهواتف النقالة عالميا باعت حتى الآن حوالي 1.5 مليار هاتف كما ذكرت مجلة "The Economist". وفى أوائل شهر مارس 2005 أصدرت مؤسسة جارتنر لأبحاث السوق تقريرا يقول بأن مبيعات الهواتف النقالة بلغت خلال عام 2004 حوالي 674 مليون وحدة، بزيادة قدرها 30% عن عام 2003. وتوقع التقرير أن تصل مبيعات عام 2005 ما يتراوح بين 730-770 وحدة. وتوقعت مجلة "Slate" الأمريكية أنه بين عامي 2010 و2020ستختفى تماما الهواتف الثابتة التقليدية. لقد أصبحت الهواتف النقالة الأداة التكنولوجية الوحيدة التي لا تكاد تفارق مستخدميها فى ليل أو نهار. ومن ثم سعت العديد من الشركات إلى دمج المزيد والعديد من التقنيات والخدمات فى الهواتف النقالة. وبذا دشنت المرحلة الثانية فى مسيرة ارتقاء الهواتف النقالة. (11) 

ويمكن إلقاء الضوء على الخدمات التي تقدمها الهواتف النقالة فيما يلي:

1- خدمة الرسائل القصيرة Short Message Service (SMS) :

تسمح لمستخدمي الهاتف النقال بتبادل رسائل نصية قصيرة فيما بينهم بحيث لا تتجاوز حروف الرسالة الواحدة 160 حرفا.

2- خدمة الواب (WAP) بروتوكول التطبيقات اللاسلكية:

الواب Wireless Application Protocol (WAP) هو معيار عالمي يتضمن مواصفات وقواعد اتصالات محددة اتفقت عليه مجموعة من الشركات مثل (Ericsson, Nokia, Motorola) ويساعد المستخدمين فى الدخول إلى الإنترنت لاسلكيا باستخدام الأجهزة اللاسلكية الصغيرة المحمولة مثل الهواتف النقالة والمساعدات الرقمية الشخصية الخ حيث يوحد طريقة وصول الأجهزة اللاسلكية إلى الانترنت، ويسهل عملية نقل وتبادل البيانات والاستفادة من بقية خدماتها المختلفة مثل البريد الإلكتروني، الأخبار، الأحوال الجوية، الألعاب الرياضية، الحوار.

لقد وفر الواب للأجهزة النقالة القدرة على الانتقال إلى أجهزة تفاعلية، ويختلف الواب WAP عن الويب (Web)؛ فالأول هو خاص بالأجهزة النقالة كأجهزة الهواتف النقالة وحاسبات الجيب والأجهزة الذكية في الدخول إلى الإنترنت، أما الثاني فهو خاص بأجهزة الحاسوب والإنترنت.

وإذا كانت عملية تصميم صفحات الويب (Web) تعتمد على لغة Hyper Text Markup Language (HTML) ولتسهيل تفاعل المستخدم مع الموقع يتم استخدام لغة Java Script ، فإن الواب يستخدم لغة Wireless Markup Language (WML) لوضع ترميز محتوى الصفحات، ويتم استخدام نفس خاصية التفاعل فى الواب باستخدام لغة ترميز الصفحات WML Script فى نظام الشبكات اللاسلكية.

مما سبق يتضح أن الواب يعد ضرورة أساسية للدخول إلى الإنترنت عن طريق الأجهزة النقالة لأنه يناسب الشبكات اللاسلكية، ويمكن الاتصال لفترات طويلة بالإنترنت دون انقطاع، وقد دعمت ذلك عدة شركات من أهمها: شركة نوكيا، وشركة إريكسون، وشركة موتورولا، وشركة مايكروسوفت.

3- خدمة التراسل بالحزم العامة للراديو(GPRS):

تقنية GPRS هي تقنية مبتكرة جديدة تسمح للهواتف النقالة بالدخول إلى الإنترنت بسرعة فائقة وإمكانية استقبال البيانات والملفات وتخزينها واسترجاعها وتبادلها لاسلكيا بسرعة فى حدود 171.2 كيلوبايت فى الثانية والوصول إلى كم أكبر من المعلومات المتاحة من خدمة الواب وبتكلفة أقل وجهد أقل حيث يتم حساب التكلفة بناء على حجم البيانات وليس بناء على مدة الاتصال (دون الحاجة إلى الاتصال بالانترنت فى كل مرة لان المستخدم على اتصال دائم بالإنترنت).

ويحتاج الهاتف النقال إلى أن يكون مهيأ لاستخدام تقنية GPRS والاشتراك فى خدمات GPRS WAP ، وتعتبر أجهزة الهواتف النقالة الحديثة مجهزة بهذه التقنية حيث يستطيع المستخدم الدخول إلى الإنترنت فى أي وقت ومن أي مكان لتصفح الإنترنت Mobile Internetوقراءة البريد الالكتروني والرد عليه وإرسال واستقبال رسائل الوسائط المتعددة MMS.

4- خدمة البلوتوثBluetooth :

تقنية الاتصال اللاسلكي بلوتوث Bluetooth Wireless Technology تربط مجموعة من أجهزة الاتصال المحمولة مع بعضها البعض بروابط لاسلكية قصيرة المدى مثل الهواتف النقالة، والحاسوب الجيبي لتبادل البيانات والملفات بينها لاسلكيا.

5- خدمة الوسائط المتعددة MMS:

تتيح هذه الخدمة للمستخدم إرسال واستقبال الرسائل متعددة الوسائط MMS حيث يمكن تبادل الرسائل النصية، ولقطات الفيديو، والرسوم المتحركة، والصور الملونة.

لقد أطلقت دول كثيرة حاليا الجيل الثالث 3G من الهواتف النقالة حيث تسمح إمكانات هذا الجيل بتقديم مجموعة كبيرة من الخدمات اللاسلكية كإجراء اتصالات مرئية تفاعلية مباشرة بالصوت والصورة حيث يرى المتصلون بعضهم بعضا من خلال الهواتف النقالة المتوافقة مع تقنية هذا الجيل، ونقل البيانات بسرعة عالية تصل إلى 2 ميجا بايت فى الثانية، كما تتيح إمكانية الاتصال بالإنترنت بسرعة عالية، وتسمح بتبادل رسائل الوسائط المتعددة، وتنظيم مؤتمرات الفيديو، وتوفير خدمة تحديد المواقع عبر الهاتف النقال، والصرف الآلي، وإمكانية مشاهدة القنوات الفضائية عبر الهاتف النقال، مع سرعة إنجاز هذه الخدمات.

ومن المتوقع إطلاق الجيل الرابع 4G من الهواتف النقالة بحلول عام 2010حيث من المتوقع زيادة سرعات الهاتف التي قد تصل إلى 100 ميجابيت في الثانية.

ثانيا: المساعدات الرقمية الشخصيةPDAs :

المساعدات الرقمية الشخصية Personal Digital Assistants والتي يطلق عليها أيضا PDAs هي أجهزة حاسوب محمولة باليد Handheld Devicesأو توضع فى الجيب، وصممت فى البداية لاستخدامها فى تنظيم المواعيد الشخصية، وتخزين هواتف الأصدقاء وعناوينهم، وتسجيل البيانات الخاصة، وكتابة الملاحظات أثناء المحاضرات أو الاجتماعات، وقوائم بالمهامTask Lists .

ومع مرور الوقت تطورت هذه الأجهزة إلى حاسبات آلية مصغرة حيث أصبحت قادرة على تشغيل برامج تحرير النصوص والجداول الحسابية. ومع ظهور جيل جديد من هذه الأجهزة وانتشارها بين الناس تطورت الخدمات التي تقدمها بصورة كبيرة مثل الاتصال الهاتفي اللاسلكي Mobile Phones، وتحميل الملفات الصوتية والمرئية، وعرض لقطات الفيديو، والاتصال بالإنترنت وتصفحه، وتحميل الكتب الإلكترونية وقراءتها، وقراءة البريد الإلكتروني باستخدام أجهزة مودم لاسلكية، كما تسمح بالاتصال بالشبكات المحلية الإنترانت Intranet والإكسترانت Extranet، توفير الاتصالات بالأشعة تحت الحمراء مما سمح بنقل البيانات لاسلكيا عبر مسافات قصيرة، وألعاب الوسائط المتعددةMedia Players ، وتسمح بتبادل الاتصال والبيانات مع حاسوبك الشخصي أو المحمول لاسلكيا باستخدام الأشعة تحت الحمراء مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني ثم نقلها إلى جهازك الشخصي لإرسالها، أو تحديث المواعيد والملفات بين الجهازين.

وتحمل جميع المساعدات الرقمية الشخصية المتوافرة الآن ذاكرة مدمجة داخلها تتراوح ما بين 3ميجا بايت و64ميجابايت، مع العلم أن 2 ميجا بايت من الذاكرة يعد كافيا لحمل بيانات العناوين والمواعيد والملاحظات إضافة إلى معظم البرامج الشخصية، إلا أن وجود المزيد من الذاكرة سيسمح بتخزين الملفات كبيرة الحجم مثل ملفات الملاحظات الصوتية ولقطات الفيديو والبرامج الكبيرة، وتسمح بعض المساعدات الرقمية الشخصية بإضافة المزيد من الذاكرة باستخدام بطاقات صغيرة يتم تركيبها داخل الجهاز.

وتستخدم الغالبية العظمى من المساعدات الرقمية الشخصية أداة تشبه القلم للنقر على الشاشة لإدخال البيانات، حيث تظهر الحروف والأرقام فى شكل يشبه لوحة المفاتيح إلى شاشة الجهاز، والنقر على تلك الحروف والأرقام يمثل الضغط على مفاتيح لوحة المفاتيح العادية فى أجهزة الحاسوب الشخصية. والعديد من المساعدات الرقمية الشخصية تسمح أيضا بكتابة الملاحظات بخط اليد العادي، وبعض هذه الأجهزة توفر إمكانية تحويل خط اليد إلى نصوص. وهناك عدد من أجهزة المساعدات الرقمية الشخصية التي تأتى بلوحات مفاتيح صغيرة مدمجة والبعض منها يوفر إضافة إلى لوحة المفاتيح إمكانية استخدام القلم بديلا للفأرة، حيث يمكن استخدامه بالنقر على الرموز وتحريك أشرطة التمرير وما إلى ذلك، ومن ناحية أخرى توفر معظم المساعدات الرقمية الشخصية صغيرة الحجم إمكانية توصيل لوحات مفاتيح خارجية بها. وهناك أحجام مختلفة من الشاشات، بعضها على شكل أفقي، وبعضها على شكل رأسي. (12) 



أنواع المساعدات الرقمية الشخصية:

تقسم معظم المساعدات الرقمية الشخصية إلى نوعين رئيسيين هما: أجهزة الحاسوب الكفية Handheld PC أو Palm top ، وأجهزة حاسوب الجيب Pocket PCكما يتضح فيما يلى:(13) 

1- أجهزة الحاسوب الكفية:

تتميز أجهزة الحاسوب الكفية بوجود شاشة كبيرة توفر مساحة أكبر لعرض البيانات بشكل يقترب من بيئة العمل فى أجهزة الحاسوب المحمولة وبدعمها لعدد كبير من البرامج الشبيهة فى طريقة تشغيلها ببرامج نظام ويندوز ولا سيما مجموعة برامج ميكروسوفت أفيس Microsoft Office . وتوجد أجهزة حاسوب كفية تحتوى على لوحات مفاتيح مدمجة بالجهاز، ويعمل معظمها بنظام التشغيل "هاند هيلد بى سى 2000" وهو إصدارة حديثة من نظام التشغيل "ويندوز سى أي" مخصصة لهذه النوعية من الأجهزة.

ويعاب على هذه الأجهزة أنها أكبر حجما وأثقل وزنا من أجهزة حاسبات الجيب، كما أن بطارياتها تبقى لفترة قصيرة نسبيا مقارنة بأجهزة حاسبات الجيب.

2- أجهزة حاسوب الجيب:

أجهزة حاسوب الجيب Pocket PC تتميز بخفة الوزن وصغر الحجم وطول عمر البطارية، ويعيبها مساحة شاشاتها الصغيرة إذ لا تتعدى 320/240 بيكسل، ولا تأتى هذه النوعية من المساعدات الرقمية الشخصية عادة بلوحات مفاتيح وإنما تظهر لوحة المفاتيح على الشاشة، ومعظم أجهزة حاسوب الجيب المتوافرة حاليا تعمل بنظام "بالم" Palm أو نظام التشغيل "بوكيت بى سى2002" Pocket PC 2002 . ومن أمثلة هذه الأجهزة جهاز "زاير21" الكفي Palm Zire 21hand held، وجهاز "نوكيا 9210" Nokia 9210 ، وجهاز كومباك إباك Compac IPAQ.

وبعض هذه الأجهزة مجهز بنظام تشغيل ويندوز Windows ويسمى نظام التشغيل سي إي (ce) وهو محمل بالبرامج التطبيقية مثل الوورد والإكسل ومتصفح الإنترنت.

وبالنظر إلى المكتبات فلم تقف على الوضع التقليدي كمجرد حافظة للكتب والدوريات العلمية بل تتسابق فى الاستفادة من التقنيات الحديثة؛ أدخلت الإنترنت لإفادة مستخدميها، وبتطور التقنيات الحديثة تحاول المكتبات مواكبة هذا التطور لإحداث نقلة نوعية فى التواصل المعلوماتي Information Communication بين المكتبة والمستفيد، فهناك محاولات عديدة الآن للاستفادة من خدمات الأجهزة الرقمية الشخصية اليدوية PDAs.

لقد أصبحت المكتبات بجميع أنواعها مجبرة على تقديم اتصال لاسلكي للمستفيدين لوجود أجهزة ذكية مثل البالم تتميز بقدرات تقنية عالية كالاتصال الهوائي مستفيدة من البث النظامي المكتبي وخدمات شبكة الهاتف النقال، بالإضافة لصغر حجمها اللامعقول. إن عدد المكتبات المهتمة بتقديم خدمات التقنية اليدوية (PDA) ازداد بشكل ملحوظ فى السنوات الخمس الأخيرة، خاصة مع ارتفاع المستوى الوظيفي لهذه الأجهزة ولانتشار البرامج الخدمية لها. (14) 

لقد حظيت فكرة خدمات الأجهزة اليدوية فى دورة جمعية المكتبات الأمريكية لعام 2003 على مستوى عالي من الاهتمام، وقيل عنها "أحدث اتجاه تقني فى عالم المكتبات". وأفادت دراسة حديثة أعدتها مكتبات كلية سيمنز الأمريكية فى بوسطن، أن عدد مكتبات كلية الجامعة التي توفر خدمات الأجهزة اليدوية ازداد بشكل كبير فى السنوات الأخيرة حيث بلغت أكثر من 50 مؤسسة. ومن الدراسات التي أعدت لتقييم مدى فاعلية هذه الأجهزة اليدوية تمت فى كندا فى جامعة ألبرتا والتي تعتبر من أكبر المكتبات الكندية حيث توفر خدماتها لأكثر من 35000 طالب و 1500 عضو هيئة تدريس. وأظهرت الدراسة أن عدد المستخدمين فى ازدياد مستمر، وأن هناك شبه رضاء تام عن الخدمات المكتبية التي توفر عن طريق البث للأجهزة اليدوية،53% من المستفيدين يرون أهمية الاستعارة الإلكترونية E-books من خلال الأجهزة اليدوية، كما أظهرت الدراسة أن 75% من المستفيدين يرغبون فى تحميل نتائج البحث فى قواعد البيانات إلى أجهزتهم اليدوية، و46% يرون أهمية الوصول إلى فهارس المكتبة من خلال الأجهزة اليدوية.(15) 



ثالثا: الحاسبات الآلية المصغرة (أو حاسبات اللوحة)Tablet PC :

تعد حاسبات اللوحة تطوير لأجهزة الحاسوب المحمول Laptops، ويوجد حاسب اللوحة مصحوب بلوحة مفاتيح يمكن فصلها أو طيها وقد يوجد بدون لوحة مفاتيح، ولذلك يوجد النوع الأخير بشاشات حساسة قابلة للمس مع قلم رفيع لإدخال البيانات.

وتعمل هذه الأجهزة بنظام Windows XP، وتمتاز بالتعرف على بصمة اليد، وتحتوى على بطارية تدوم أطول من ثلاث إلى خمس ساعات، كما بها إمكانية استخدام الأشعة تحت الحمراء Infrared لنقل البيانات من مكان قريب.(16) 



المبحث الثالث:الفوائد التربوية من استخدام الأجهزة المتنقلة فى العملية التعليمية:



يمكن استخدام الأجهزة الرقمية الشخصية والهواتف النقالة وحاسبات اللوحة Tablet PC فى إنجاز العديد من المهام التعليمية Educational Tasks وإن اختلف دور كل منها.

إن معظم الأجهزة المتنقلة تكون مفيدة فى التعليم والتدريس وتسهيل مهام المعلمين، وتعد أيضا أدوات مساعدة للتعلم Learning بالنسبة للطلاب كما يتضح مما يلي:(17) 

يمكن للطلاب التفاعل مع بعضهم البعض ومع المعلم بدلا من الاختباء وراء الشاشات الكبيرة Large Monitors.

يسهل وضع الكثير من الأجهزة المتنقلة فى الفصل الدراسي من وجود أجهزة الحاسوب المكتبية Desktops والتي تتطلب مساحة كبيرة.

معظم الأجهزة الرقمية الشخصية PDAs أو الحاسبات الآلية المصغرة PC Tablet التي تحمل المذكرات والكتب الإلكترونية تكون أخف وزنا وأصغر حجما وأسهل حملا من الحقائب المليئة بالملفات والكتب أو من الحاسبات المحمولة أيضا.

تساعد برامج التعرف على الكتابة اليدوية فى الأجهزة الرقمية الشخصية PDAs والأجهزة المصغرة Tabletsفى تحسين مهارات الكتابة اليدوية Handwriting Skills لدى الطلاب.

الكتابة اليدوية باستخدام القلم Stylus Pen هي أكثر سهولة من استخدام لوحة المفاتيح والفأرة.

يمكن رسم المخططات والخرائط مباشرة على شاشات الحاسبات المصغرة باستخدام البرمجيات النموذجية Standard Software

يمكن تدوين الملاحظات باليد Handwritten أو بالصوت Voice مباشرة على الجهازDevice أثناء الدروس الخارجية أو الرحلات.

إمكانية إجراء التسجيل الإلكتروني Electronic Registration وإدخال البيانات Inputting Data أثناء الدروس العملية أو الخارجية عندما لا تكون الحاسبات الآلية Desktops مناسبة أو ثقيلة جدا مثل التجارب العلمية، ودروس الطبخ، وزيارة المزارع.

المشاركة في تنفيذ العمليات والمهام فى العمل الجماعي (التشاركي) بحيث يمكن للعديد من الطلاب والمعلم تمرير الجهاز بينهم أو استخدام خيار الأشعة تحت الحمراء Infrared Function في الأجهزة الرقمية الشخصية أو استخدام الشبكة اللاسلكية مثل البلوتوث Bluetooth .

يمكن للمعلمين استخدامه فى توزيع العمل على الطلاب بسهولة وبشكل طبيعي باستخدام القلم الرفيع.

يمكن استخدام تلك الأجهزة فى أي وقت وأي مكان فى المنزل أو فى القطار أو فى الفنادق.

تعد الأقلام الرفيعة Stylus Pens أكثر ملائمة وسهولة لتصفح مواقع الإنترنت Web Browsing بحيث يمكن النقر مباشرة على الروابط Links بالقلم بدلا من استخدام الفأرة.

جذب المتعلمين: فالشباب الذين تسربوا من التعليم يمكنهم الاستمتاع باستخدام أجهزة الهاتف النقال، وأجهزة الألعاب Games Devices مثل Gameboys فى التعلم.

تزيد من الدافعية والالتزام الشخصى للتعلم فإذا كان الطالب سوف يأخذ الجهاز إلى البيت فى أي وقت يشاء فإن ذلك يساعده على الالتزام وتحمل المسئولية.

قد تؤدى الأجهزة الرقمية الشخصية والهواتف النقالة إلى سد الفجوة الرقمية لأن تلك الأجهزة تكون أقل تكلفة من الحاسبات المكتبية.

يمكن استخدام خدمات الرسائل القصيرة SMS للحصول على المعلومات بشكل أسهل وأسرع من المحادثات الهاتفية أو البريد الإلكتروني مثل جداول مواعيد المحاضرات أو جداول الاختبارات وخاصة مع إجراء تعديلات طارئة على هذه الجداول.

تستخدم كتقنية مساعدة للمتعلمين الذين يواجهون صعوبات تعلم Learning Difficulties.



المبحث الرابع: أوجه التشابه والاختلاف بين التعلم الإلكتروني والتعلم المتنقل:



ظهر في السنوات الأخيرة فى ميدان التعليم مصطلحات حديثة مثل التعلم الالكتروني eLearning والتعلم المتنقل mLearning، ويمكن تعريف التعلم الإلكتروني بأنه "منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين فى أي وقت وفى أي مكان باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل (الإنترنت، الإنترانت، الإذاعة، القنوات المحلية أو الفضائية للتلفاز، الأقراص الممغنطة، البريد الإلكتروني، أجهزة الحاسوب، المؤتمرات عن بعد . .) لتوفير بيئة تعليمية/ تعلمية تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة فى الفصل الدراسي أو غير متزامنة عن بعد دون الالتزام بمكان محدد اعتمادا على التعلم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمعلم".

ويعرف كوين Quinn (2000-2001) التعلم المتنقل بأنه: "التعلم الإلكتروني باستخدام الأجهزة المتنقلة: البالم، وآلات الويندوز سي أي، وأي جهاز تليفون رقمي والتي يمكن تسميتها أدوات المعلومات".(18) 

ويدمج هاريس (2001) Harris التكنولوجيا مع مبدأ مرونة التعليم عن بعد فى هذا التعريف: "النقطة التي تتفاعل فيها الأجهزة المتنقلة مع التعلم الإلكتروني ليثمر ذلك خبرة تعلمية Learning Experience تحدث فى أي وقت وفى أي مكان".(19) 

ويذكر ديسموند كيجانDesmond Keegan أن هدفنا من تصميم بيئة تعتمد على المتعلم المتنقل هو زيادة مرونة التعليم عن بعد والتي تراجعت خطوات للوراء-إلى حد ما- حينما تحولت من التعليم المعتمد على الكتب والأوراق إلى التعلم الذي يعتمد على الانترنت وهو ما يتطلب أن يجد الطلاب المكان والوقت وجهاز الحاسب الموصل مع الانترنت". (20) 



أوجه التشابه بين التعلم الإلكتروني والتعلم المتنقل: (21) 

1- يقدم التعلم الإلكتروني والتعلم المتنقل نوع جديد من الثقافة هي "الثقافة الرقمية" والتي تركز على معالجة المعرفة وتساعد الطالب على أن يكون هو محور عملية التعلم وليس المعلم.

2- يحتاج النموذجان: التعلم الإلكتروني والتعلم المتنقل إلى تكلفة عالية وخاصة فى بداية تطبيقهما وذلك لتجهيز البنية التحتية حيث يتطلب نموذج التعلم الإلكتروني إلى حاسبات مكتبية، وإنتاج برمجيات تعليمية، وتصميم مناهج إلكترونية تنشر عبر الانترنت، ومناهج إلكترونية غير معتمدة على الإنترنت، وتدريب المعلمين والطلاب على كيفية التعامل مع التقنيات الحديثة المستخدمة، وبحاجة أيضا إلى توفير بيئة تفاعلية بين المعلمين والمساعدين من جهة وبين المتعلمين من جهة أخرى، وكذلك بين المتعلمين فيما بينهم.

أما نموذج التعلم المتنقل فيتطلب تأسيس شبكة لاسلكية، وأجهزة لاسلكية متنقلة مثل الهواتف النقالة، والمساعدات الشخصية الرقمية، وأجهزة اللوحة، وتصميم مناهج إلكترونية، وتدريب العنصر البشري كما يتم في النموذج الأول.

3- يقدم التعلم الإلكتروني في أشكال ثلاثة مختلفة: التعلم الالكتروني الجزئي، التعلم الالكتروني المختلط، التعلم الالكتروني الكامل، ويمكن استخدام التعلم المتنقل فى نفس الأشكال السابقة فقد يكون جزئيا مساعدا للتعلم الصفي التقليدي، أو التعلم المتنقل المختلط الذي يجمع بين التعلم الصفي والتعلم المتنقل، أو التعلم المتنقل الكامل وهو التعلم المتنقل عن بعد حيث لا يشترط مكان ولا زمان فى التعلم.

4- يؤدى التعلم الإلكتروني أو التعلم المتنقل إلى نشاط الطالب وفاعليته فى تعلم المادة العلمية لأنه يعتمد على التعلم الذاتي.

5- يقدم المحتوى العلمي فى النموذجين فى هيئة نصوص تحريرية، وصور ثابتة ومتحركة، ولقطات فيديو، ورسومات.

6- يسمح النموذجان للطلاب بالدخول إلى الإنترنت وتصفحه والحصول على محتوى المادة الدراسية.

7- يسمح النموذجان بحرية التواصل مع المعلم فى أي وقت وطرح الأسئلة، ولكن تختلف الوسائل فقد تكون عن طريق البريد الإلكتروني في النموذج الأول، وعن طريق الرسائل القصيرة SMS فى النموذج الثاني.

8- يتنوع زملاء الطالب من أماكن مختلفة من أنحاء العالم فليس هناك مكان بعيد أو صعوبة فى التعرف على أصدقاء وزملاء.

9- يعتمد النموذجان على طريقة حل المشكلات، وينميان لدى المتعلم قدراته الإبداعية والناقدة.

10- يسمح النموذجان بقبول أعداد غير محددة من الطلاب من أنحاء العالم.

11- سهولة تحديث المواد التعليمية المقدمة إلكترونيا في كلا النموذجين.



أوجه الاختلاف بين التعلم الإلكتروني والتعلم المتنقل:

1- يعتمد التعلم الإلكتروني على استخدام تقنيات إلكترونية سلكية مثل الحاسبات المكتبية Desktops والحاسبات المحمولة Laptops. أما التعلم المتنقل فيعتمد على استخدام تقنيات لاسلكية مثل الهواتف النقالة، والمساعدات الشخصية الرقمية، والحاسبات الآلية المصغرة، والهواتف الذكية.

2- يتم الاتصال بالإنترنت مع تقنيات التعلم الإلكترونية سلكيا، وهذا يتطلب ضرورة الوجود فى أماكن محددة حيث تتوفر خدمة الاتصال الهاتفي. أما فى التعلم المتنقل فيتم الاتصال بالإنترنت لاسلكيا (عن طريق الأشعة تحت الحمراء)وهذا يتم فى أي مكان دون الالتزام بالتواجد فى أماكن محددة مما يسهل عملية الدخول إلى الإنترنت وتصفحه في أي وقت وأي مكان.

3- يمتاز التعلم المتنقل بسهولة تبادل الرسائل بين المتعلمين بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم عن طريق رسائل SMS أو MMS ، أما فى التعلم الالكتروني فالأمر يحتاج إلى البريد الإلكتروني وقد لا يطلع عليه المعلم أو الطلاب فى الحال.

4- يسهل التعلم المتنقل في أي وقت وفى أي مكان حيث لا يشترط مكان معين على عكس التعلم الإلكتروني الذي يتطلب الجلوس أمام أجهزة الحاسوب المكتبية أو المحمولة فى أماكن محددة.

5- يسهل تبادل الملفات والكتب الإلكترونية بين المتعلمين فى نموذج التعلم المتنقل حيث يمكن أن يتم ذلك عن طريق تقنية البلوتوث أو باستخدام الأشعة تحت الحمراء، وهذا لا يتوفر فى التعلم الإلكتروني.

6- إمكانات التخزين فى التقنيات اللاسلكية التي يستخدمها التعلم المتنقل هي أقل من إمكانات التخزين فى التقنيات السلكية التي يستخدمها التعلم الإلكتروني.



المبحث الخامس: التحديات أو الصعوبات التي تواجه التعلم الجوال/ المتنقل:



رغم التقدم الهائل والسريع في صناعة الأجهزة المتنقلة بأنواعها المختلفة ومحاولة التغلب على نواحي قصورها إلا أن هذه الأجهزة ما زالت بها بعض جوانب القصور التي من المتوقع أن يتم التغلب عليها في القريب العاجل نظرا للبحوث والتطبيقات المتقدمة للأجهزة اللاسلكية، هذا من جانب، ومن جانب آخر قد يواجه نموذج التعلم المتنقل بعض التحديات أو الصعوبات أثناء عملية التطبيق في الواقع الميداني في العملية التعليمية، نحاول أن نستعرض العيوب الحالية للأجهزة المتنقلة وكذا التحديات والصعوبات التي تواجه تطبيق التعلم المتنقل وذلك لإجراء المزيد من البحوث للتغلب عليها والاستفادة الكاملة من هذا النموذج الجديد. (22) 

· صغر حجم الشاشة Small Screen فى الأجهزة المتنقلة وخاصة الهواتف النقالة والأجهزة الرقمية الشخصية مما يقلل من كمية المعلومات التي يتم عرضها.

· سعة التخزين محدودة وخاصة فى الهواتف النقالة والأجهزة الرقمية الشخصية.

· يستغرق عمل البطاريات مدة قصيرة ولذلك تتطلب الشحن بصفة مستمرة، ويمكن فقد البيانات إذا حدث خلل عند شحن البطارية.

· كثرة الموديلات واختلافها يؤدى إلى عدم الألفة السريعة مع الأجهزة وخاصة مع اختلاف أحجام الشاشات وأشكالها.

· يمكن فقده أو سرقته بسهولة أكثر من أجهزة الحاسبات المكتبية.

· اقل قوة ومتانة من أجهزة الحاسبات المكتبية.

· صعوبة استخدام الرسوم المتحركة Moving Graphics خاصة مع الهاتف النقال (ولكن أجهزة الجيل الثالث والرابع سوف تسهل ذلك).

· يصعب ترقيتها وتطويرها.

· تغير سوق بيع هذه الأجهزة المتنقلة بسرعة مذهلة، مما يجعل الأجهزة قديمة بشكل سريع.

· محدودية القدرة على التوصيل والتوافق مع الأجهزة الأخرى، على الرغم من أن تقنية البلوتوث بدأت في تناول هذه القضية.

· هناك قضايا أو أمور أمنية قد يتعرض لها المستخدم عند اختراق الشبكات اللاسلكية باستخدام الأجهزة النقالة Mobile Devices .

· قد تقل كفاءة الإرسال مع كثرة أعداد المستخدمين للشبكات اللاسلكية.

· هناك صعوبة في الطباعة إذا لم يتم توصيل الجهاز بشبكة ما Network .

· يحتاج المعلمون والطلاب إلى تدريب لاستخدام تلك الأجهزة بإتقان وفاعلية.

· يتطلب تطبيق نموذج التعلم النقال إلى تأسيس بنية تحتية: شبكات لاسلكية، أجهزة حديثة.

· تغيير أو تعديل الآراء والاستخدامات الخاطئة للأجهزة المتنقلة وتوظيفها توظيفا صحيحا.

· وضع استراتيجية واضحة المعالم لتطبيق نموذج التعلم النقال.

· تصميم وإعداد المناهج الدراسية المناسبة.



المبحث السادس: التجارب العالمية لاستخدام التعلم المتنقل والتقنيات المستخدمة:



توجد بعض التجارب العالمية لتطبيق التعلم المتنقل باستخدام تقنيات لاسلكية مختلفة مثل مشروع ليوناردو دا فينشى Leonardo da Vinci للاتحاد الأوروبي: "من التعلم الإلكتروني إلى التعلم المتنقل". ويعرض هذا المشروع تصميم بيئة تعلم للتقنيات اللاسلكية وكذلك يقدم نماذج لهذه البيئة. (23) 

وهناك مشروع أخر هو مشروع القوى اليدوية Palm Power Enterprise (24) ، ويحاول هذا المشروع جعل التعلم المتنقل حقيقة ممكنة حيث يتم تقديم محتوى المقرر Courseware باستخدام المساعد الشخصي الرقمي متضمنا الحركة والصوت ذو الجودة العالية والتصفح فى الجهاز كما يسمح للمتعلمين باختبار قدراتهم ويتضح ذلك فى المثال التالي:



1- انظر إلى المادة التعليمية في الشكل ( أ )







شكل ( أ )

2- سيطرح عليك البرنامج سلسلة من الأسئلة لاختبار مدى إلمامك بما قرأت كما يتضح فى الشكل ( ب )





شكل ( ب )



3- أخيرا سيعرض لك البرنامج نتيجة إجابتك على الأسئلة كما فى الشكل ( ج )





شكل ( ج )

خاتمـة:

إذا كان الاتصال التقني يتضمن الاتصال السلكي والاتصال اللاسلكي، وإذا كان الاتصال السلكي عن طريق الحاسبات والهواتف الثابتة قد حقق نجاحا وأثبت فاعلية في العملية التعليمية وهذا ما أكدته العديد من البحوث، فإن الواقع الحالي والمستقبل القريب هو للاتصال اللاسلكي باستخدام التقنيات اللاسلكية التي انتشرت الآن في معظم دول العالم، وحاولت بعض الدول تطبيق هذه التقنيات الجديدة فى التعليم وأظهرت بعض البحوث فاعليتها مثل دراسة ريجت وبيكتا وبيرى (2003) Wright; Becta &Perry(25) ، ودراسة وينتزل (2005) Wentzel(26) ، ودراسة ويشارت ومكفارلين ورامسدين (2005) Wishart; McFarlane (27)& Ramsden .

إن التخطيط لاستراتيجيات التعليم المستقبلي قبل الجامعي أو الجامعي فى مصر أو في الدول العربية الأخرى يجب أن يأخذ في الاعتبار هذه الثورة اللاسلكية ومنتجاتها التي أصبحت فى أيدينا، ومع الصغير والكبير، ويتوقف استخدامها على الاتصال الهاتفي فقط، ويجب أن نسعى لتوظيفها في منظومة التعليم، وفى منظومة التعليم والتعلم عن بعد حتى تؤتى هذه الأعداد الكبيرة من الأجهزة المتنقلة والأموال التي صرفت فيها بثمارها على تعليم وتعلم أجيال لا يتوقف طموحها على اكتساب التحصيل المعرفي فقط بل يمتد إلى اكتساب مهارات التفكير الابتكاري والناقد واكتساب المهارات العملية فى المجالات المختلفة.

ويتضح من العرض السابق من خلال المباحث الستة مدى أهمية هذا النموذج الجديد "التعلم المتنقل" في تقديم حلول لكثير من المشكلات التي تواجه العملية التعليمية بمكوناتها المختلفة سواء العملية التعليمية النظامية أو التعليم عن بعد لما يستخدمه هذا النموذج من تقنيات لاسلكية لا تتطلب التواجد في وقت معين أو مكان محدد لإتمام عملية التعلم.

هذا النموذج الجديد قد تم تطبيقه فى دول عديدة وعقدت من أجله عدد من المؤتمرات الدولية التي ناقشت عدد من البحوث المهمة فى هذا المجال. ويمكن إجراء العديد من البحوث حول هذا النموذج وتوظيفه فى عملية التعليم والتعلم عن بعد، وتقاس فاعليته في المراحل التعليمية الجامعية وقبل الجامعية ومع المناهج الدراسية المختلفة بما يتناسب مع إمكانياتنا وبيئتنا العربية. 





المراجـع

1- لمزيد من التفصيل حول المؤتمرات العلمية الدولية التي تناولت التعلم المتنقل، يمكن مراجعة:

- International Association for Development of the Information Society ( IADIS), International Conference Mobile Learning, 28-30 june 2005, university of Malte, available on line athttp://www.iadis.org/

- International Association for Development of the Information Society ( IADIS), International Conference Mobile Learning, 14-16 july 2006, Dublin, Irlande, available on line athttp://www.iadis.org/ml2006/

- 4th World Conference on mLearning, 25-28 october 2005, Cape Town, South Africa, available on line athttp://www.mlearn.org.za/

2- سهيل إدريس (2000). المنهل قاموس فرنسى-عربى، الطبعة السابعة والعشرون، بيروت، دار الآداب.

3-Alexander, Bryan (2004). "M-Learning: l`Avenir de l`Education Serait Mobile", available on line at http://www.futura-sciences.com/sinformer/n ( 11 march 2006)

4- 4th World Conference on mLearning, mlearn 2005, Book of Abstracts, Cape Town, South Africa, 25-28 october 2005 available on line at http://www.mlearn.org.za/CD/mlearn%202005%20Book%20of%20abstracts%20final.pdf

5- http://www.mlearn2006.org/

6- http://www.becta.org.uk/research

7- http://www.learningcitizen.net/index.shtml

9- http://ww3.telus.net/~kdeanna/mlearning/index.htm

10- Al Qabas 

11- وليد الشوبكى (2005). "غد المحمول... قفزة نحو المجهول"، متوافر على الموقع www.islamonline.net (20 فبراير 2006)

12- http://saudipalm.jeeran.com/basics/whatispam.htm

13- Ibid

14- سليمان إبراهيم الرباعي (2006). "خدمات المكتبات الإلكترونية: خدمات الأجهزة اليدوية الرقمية"، متوافرعلىالموقعhttp://www.arabcin.net/modules.php?name=News&File=article&sid=690 ) 20مايو2006)

15- المرجع السابق.

17- لمزيد من الإطلاع حول هذا الموضوع، يمكن مراجعة:

- British Educational Communications and Technology Agency (Becta) (2006). "Emerging Technologies for Learning", available on line at http://www.becta.org.uk/research

- Attewell, Jill (2005). Mobile Technologies and Learning, London, Learning and Skills Development Agency.

- يونس عرب. البنوك الخلوية-التجارة الخلوية-المعطيات الخلوية M-banking, M-commerce, M-data، ثورة جديدة تنبئ بانطلاق عصر ما بعد المعلومات.

18- Keegan, Desmond."The future of Learning: From eLearning to mLearning", available on line at http://learning.ericsson.net/ (21 november 2005)

19- Ibid.

20- Ibid.

21- لمزيد من التفصيل، يمكن مراجعة:

- أحمد سالم (2004). تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني، الرياض، مكتبة الرشد.

23- Keegan, Desmond, op. Cit..

24- Ibid.

25- Wright, David; Becta & Perry, David (2003)."Becta Evaluation of Handhelds in Schools", available on line athttp://www.becta.org.uk/etseminars (13 october 2005)

26- Wentzel, Petra (2005)."Mobile Learning in the Netherlands: Possibilities of Use of Real-Time Database Access in an Educational Fieldwork Setting", available on line athttp://www.mlearn.org.za/CD/BOA_P.72.pdf (11 december 2006)

27- Wishart; McFarlane &Ramsden (2005). "Using Personal Digital Assistants (PDAs) with Internet Access to Support Initial Teacher Training in the UK", Available on line athttp://www.mlearn.org.za/CD/BOA_P.74.pdf (11 december 2006)

- تم استخدام اللغتين الإنجليزية والفرنسية عند كتابة بعض المصطلحات.

- تم استخدام المترادفات التعلم الجوال والتعلم المتنقل والتعلم النقال بنفس المعنى فى الدراسة الحالية.

- يمكن أن نطلق مسمى "التعلم بالموبايل" استنادا إلى أن كلمة الموبايل تعنى الأجسام المتحركة مثل المساعد الرقمي الشخصي وغيره ولا تقتصر فقط على الهواتف المتحركة.

- تم التوثيق في المتن بإعطاء رقم مسلسل للمراجع وفق ظهورها وهو نفس الرقم في قائمة المراجع دون الالتزام بالتسلسل الأبجدي.

ظ…ظ† ط£ظ†ط§

ط¥ط¬ظ…ط§ظ„ظٹ ظ…ط±ط§طھ ظ…ط´ط§ظ‡ط¯ط© ط§ظ„طµظپط­ط©

المنهج النبوي في التربية والتعليم

ط§ط´طھط±ظƒ ظ…ط¹ظ†ط§

ط§ظ„ظ…طھط§ط¨ط¹ظˆظ†

Twitter

ط¢ط®ط± ط§ظ„طھط¹ظ„ظٹظ‚ط§طھ

ط¥ط¹ظ„ط§ظ†ط§طھ ظ…ط¯ظپظˆط¹ط©

Blogger news

Post by Label 3

طھط¨ط§ط¯ظ„ ط¥ط¹ظ„ط§ظ†ظٹ

دروس وشروحات

تجربةةةةةةةةةةة

ظ…ط³ط§ط­ط© ط¥ط¹ظ„ط§ظ†ظٹط©

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ط§ط¨ط­ط« ظپظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ط§ظ„ط´ط§ط¦ط¹ط©

ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ط§ظ„ط´ط§ط¦ط¹ط© ظ„ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط´ظ‡ط±

ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ط§ظ„ط´ط§ط¦ط¹ط© ظ„ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط£ط³ط¨ظˆط¹